EN 
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه لا يشترط الطهارة أثناء السعي بين الصفا والمروة، فهي مستحبة وليست واجبة.
وأوضح «جمعة» في فتوى له، أن من سعى بين الصفا والمروة فلا يجب عليه أن يكون متطهرًا أو متوضئًا، فيجوز للحائض ويجوز للجنب السعي بين الصفا والمروة ويتم نسكه.
وأكد أن السعي بين الصفا والمروة ركن من أركان الحج، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ الله فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا» (سورة البقرة: 158).
وأفاد بأن السعي يكون سبعة أشواط يبدأ الساعي من الصفا ويختم بالمروة، موضحًا: «فإذا بدأ من الصفا ووصل إلى المروة فهذا يحسب مرة واحدة، وإذا رجع من المروة إلى الصفا فيكون مرتين، وإذا رجع من الصفا إلى المروة ثلاثة، وهكذا، حتى يكمل السبعة».
هل يجوز قطع السعي بين الصفا والمروة لأداء صلاة الجنازة ؟
قال الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، إنه يجوز قطع الطواف أو السعي لأجل الصلاة سواء كانت فريضة أو صلاة جنازة.
وأضاف «عبد الجليل» في تصريح له ، أنه إذا أقيمت الصلاة أثناء الطواف أو السعي فليصل الطائف مع الجماعة، ثم يكمل الطواف من حيث وصل في الشوط الذي هو فيه، ولا يعيد الشوط الذي هو فيه ولا الطواف من الأول.
وأوضح السعي بين الصفا والمروة ركنًا من أركان الحج، كما قال الله تعالى: «إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ الله فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا» (سورة البقرة: 158).
وتابع: السعي بين الصفا والمروة يكون سبعة أشواط يبدأ الساعي من الصفا ويختم بالمروة، «فإذا بدأ من الصفا ووصل إلى المروة فهذا يحسب مرة واحدة، وإذا رجع من المروة إلى الصفا فيكون مرتين، وإذا رجع من الصفا إلى المروة ثلاثة، وهكذا، حتى يكمل السبعة».
