الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سامح يقوم بحركات عجيبة على اليونوسيكل.. صنعها بنفسه وشارك بها في العروض التلفزيونية.. فيديو

صدى البلد

احترف قيادة الدراجة الأحادية منذ 9 سنوات عن طريق الصدفة البحتة، حيث شاهد لها عرضًا على موقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب»، ثم قرر أن يبحث عن هذه الدراجة ويتدرب عليها بمفرده، لكنه بعد مدة طويلة من البحث لم يتمكن من العثور على «اليونيسيكل» في عدد كبير من المحال مما دفعه إلى صنعه بنفسه مستغلاً مهنته الأساسية كحداد كريتال حتى تميز في قيادتها بحركات تثير الإعجاب من غرابتها والمواقف الطريقة التي تتخللها.

يحكي «سامح باسل»، 36 عامًا، في فيديو لموقع «صدى البلد» أنه بدأ حياته العملية منذ الـ 21 عامًا من عمره كـ «حداد كريتال» وبمجرد رؤيته لعروض للدرجة الأحادية على «يويتوب» قرر أن يستمر فيها حتى الآن رغم معانته في البداية في العثور عليها، لكنه نجح في تصنيعها بنفس المقاسات القياسية و بأطوال مختلفة.

يشارك «سامح» بدراجته الأحداية في العديد من العروض المختلفة  في برامج تلفزيونية و كليبات غنائية و عروض للصغار والكبار في الأماكن العامة، وكذلك حفلات في دور اليتم وغيرها، منوهًا أنه يحرص على تعليم هذه اللعبة للعديد من الشباب المنجذبين لها، وأبرزهم شاب يدعى «بافلى» حيث يجعله يشارك معه في العديد من العروش كنوع من تدريبه على الظهور أمام جمهور وتشجيعًا له. 

«اليونيسيكل تتطلب أعصاب قوية لضرورة التوازن عليها وذكاء في تنوع الحركات وتتابعها».. بهذه الكلمات يشير «سامح» إلى ما يحتاجه اللاعب على الدراجة الأحادية، مؤكدًا على أنه تغلب على كل الصعوبات التي واجهته في هذه اللعبة من تكلفة صنعها في البداية مرورًا بتنمر بعض الناس عليه، مرددين: « فيه النص التاني من العجلة….» منوهًا أنه تحدي كل العقبات فيها حيث أنه يراها رياضة جميل، وعرض يبهر من صعوبته.

يستطيع «سامح» أن يرفع طفلاً أو مراهقةً على أكتافه وهو يقود الدراجة الأحادية إضافة إلى إمكانية صعود بها على السلالم بالطول والعرض ومؤديًا عدد من القفازات المتنوعة أيضًا على الأرصفة، كما يقدم عروضًا بها وهو يرتدي أزياء المهرج ويضع ألوانًا مبهجًا على وجهه ويحمل أكروبات لعروضها ، لافتًا إلى أنه من أكثر المواقف الطريفة التي تعرض لها، هي: «اصطدامه بشكل بسيط بسيارة كان يلعب وراها على العجلة الأحادية عندما توقفت بشكل مفاجىء».

يختتم «سامح باسل» أنه يحرص على تطوير نفسه دائمًا من خلال حضور عروض بالسيرك القومي، وأن رسالته  تتمثل في إسعاد الناس ورسم البسمة على وشوهم دائمًا بمهاراته وفنه على الدراجة الاحادية، إضافة إلى استمرار عمله كحداد كريتال يضرب على الحديد دون كللل أو ملل.