الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أزمة داخل الناتو بسبب الأسلحة النووية.. وبيان منتظر بعد اجتماع بايدن

صدى البلد

يستعد أعضاء حلف شمال الأطلسي "الناتو" لمعارضة نشر الحلف للصواريخ النووية الأرضية في أوروبا بعد اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رؤساء الدول الأعضاء غدا الإثنين، في بروكسل، حسبما أفادت صحيفة "ديفينس نيوز".

ونقلت الصحيفة عن مساعد لم يكشف عنه في مجلس الشيوخ الأمريكي ومصدر أوروبي، قولهما إن الموقف يكرر التعليقات السابقة التي أدلى بها الأمين العام ينس ستولتنبرج، وهو منصوص عليه في مسودة بيان سيتم إصداره بعد قمة الناتو.

وفقًا للتقرير، يُعتبر القرار آلية محتملة لتهدئة التوترات مع روسيا وبدء نقاش حول الحد من التسلح قبل الاجتماع الأمريكي الروسي في 16 يونيو في جنيف.

ويوضح أنه إذا أصبح الحظر المفروض على الصواريخ النووية الأرضية في أوروبا رسميًا، فمن المحتمل أن يحظى بايدن، الذي تلزم موافقته على البيان، بإشادة من نشطاء الحد من التسلح، لكنه سيحظى بمعارضة من دعاة سباق الأسلحة النووية في واشنطن، كما ورد أن العديد من المسؤولين الأمريكيين أعربوا عن مخاوفهم بشأن التحرك المحتمل.

وذكرت الصحيفة أن نشر الناتو لصواريخ أرضية جديدة في أوروبا هو أمر نظري فقط. بعد اجتماع لمجموعة التخطيط النووي التابعة للتحالف العام الماضي، صرح ستولتنبرج أنه لا توجد خطط للقيام بذلك، على الرغم من أنه أشار إلى أن العديد من الأعضاء يخططون للحصول على أنظمة دفاع جوي وصاروخي إضافية.

وانسحبت الولايات المتحدة في عام 2019، من جانب واحد من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى لعام 1987، مدعية أن روسيا انتهكت المعاهدة من خلال نشر صواريخ 9M729 الأرضية، أو SSC-8 في تصنيف الناتو. من ناحية أخرى، نفت السلطات الروسية الاتهام، وأكدت أن أفعالها تتم بالتنسيق الكامل مع المعاهدة، وبدلاً من ذلك زعمت أن الولايات المتحدة نفسها خرقت الاتفاق، وهو ما نفته واشنطن بدورها.