الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مش مريضة نفسيا.. طفلة تثير هجوم رواد السوشيال ميديا بعمل مكياج مخيف ..فيديو

صدى البلد

 

 

تمرُّ علينا أثناء مشاهدة الأفلام السينمائية، كثير من المشاهد المُخيفة التي تُثير بداخلنا تساؤلات حول حقيقة ما نراه، كجراحٍ عميقة، ووجوه مشوّهة، وشرايين ممزقة تسيل منها الدماء، وغيرها من التفاصيل التي تخدع عين الرائي.

 

للوهلة الأولى.. تُثير هذه المشاهد الرعب والكثير منّا لا يقوى على مشاهدتها، بسبب هذه الجراح الزائفة، لكنّ في السنوات الأخيرة أصبح فن الخدع السينمائية واحدًا من الأساليب التي تستخدم لأغراض سينمائية.

 

“جني خالد محمد الشعشاعي”، طفلة تبلغ 12 عامًا، مقيمة في بركة السبع بمحافظة المنوفية، برعت في إتقان فن الخدع السينمائية.


تروي "جني"، قصتها لـ"صدى البلد"، قائلةً “منذ سنتين تقريبًا استطعت إتقان أنواع الفنون؛ تحديدًا فن الخدع السينمائية، وذلك عندما شعرت وشاهدت حب الناس وتحفيزها لما أقوم به وما أصنعه، لأشعر بشيء إيجابي يخبرني بأن أتابع هذا الفن”.

 

وعن ردة فعل عائلتها على موهبتها وعملها، أوضحت أن والدتها ووالدها يدعمانها بكل الأدوات اللازمة. 

 

وقالت "جني"، “في البداية لم يعرفا ماهية هذه الموهبة بشكل جيد وتام، وكانا معارضين، ولكن عندما شاهدا الإبداع بما أفعله، وردة فعل الناس على وسائل التواصل الاجتماعي قاما بتشجيعي”.

 

وتابعت “يطبق المكياج على الوجه وأعضاء الجسم باستعمال أدوات الميك أب”، لافتة إلى أنها تقوم بخلط الدقيق مع الفازلين، ثم عمل الجروح على الجسم، وبعد ذلك يوزع كريم الأساس بلطف على الجرح، مع الحرص على اختيار كريم بذات لون الجلد حتى يكون واقعيا للمشاهد.

 

اعتمدت "جني" على الإنترنت والمواقع المتخصصة بفن الخدع السينمائية لتطوير موهبتها؛ حتى تمكنت بعد فترة وجيزة من إتقان هذا الفن.

 

وعن الصعوبات التي واجهاتها، قالت “عارضني بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وقالوا دا أكيد مرض نفسي أو عندها مشكلة عائلية، ولكن دا مش حقيقي بالمرة دي هوايتي، ودا فن موجود بالفعل، وأعمال سينمائية قائمة عليه”.  

 

وعن طموحاتها، قالت “أسعى إلى الاحتراف في عالم المكياج والألوان، والمشاركة في عدد من المسلسلات والأفلام”.