الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحرك عربي لدعم مصر في ملف سد النهضة|طارق فهمي يكشف دور المملكة

سد النهضة الإثيوبي
سد النهضة الإثيوبي

التقى وزير الشؤون الأفريقية والسفير السعودي السابق بـ مصر، أحمد قطان، رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) بأن "آبي أحمد علي، التقى بالمقر الرئاسي، أحمد قطان".

وأضافت: "جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة عدد من الموضوعات (لم يحددها) ذات الاهتمام المشترك".

جولة أفريقية للقطان 

وبدأ قطان جولة إفريقية، غير معلنة المدة، بهدف تعزيز العلاقات، شملت جنوب السودان، ورواندا، وبوروندي، وسيشيل، إضافة إلى إثيوبيا، وفق ما أعلن المسؤول السعودي عبر حسابه بتويتر.

وفي 17 فبراير الماضي، قال قطان، خلال زيارته السودان ولقائه رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، إن بلاده "ستواصل المساعي لإنهاء ملف سد النهضة الشائك بالشكل الذي يضمن حقوق الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا)".

 

دعم سعودي لمصر في ملف سد النهضة 

وقال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية،، إن زيارة السفير السعودي السابق لدى مصر، أحمد القطان إلى إثيوبيا ولقائه برئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، تكشف عن الدعم السعودي لمصر وسعي المملكة لإيجاد حل توافقي لقضية سد النهضة بين الأطراف الثلاثة.

وتابع في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن زيارة أحمد القطان إلى إثيوبيا جاءت بالتزامن مع تحرك قطري أيضا لعقد جلسة غير عادية بالدوحة لمجلس جامعة الدولة العربية على مستوى وزراء الخارجية، لمناقشة أزمة سد النهضة ودعم موقف مصر والسودان.

وأكد فهمي، أن العلاقة المصرية السعودية اليوم تطورت بصورة إيجابية بعيدا عن الصورة الإعلامية والصحفية"، مشيرا إلى أن لقاء قادة البلدين الجمعة ركز على القضايا الثنائية أكثر من القضايا الإقليمية.

وأشار "يوجد تحرك مصري تجاه السعودية جيد وتقبل سعودي، والقاهرة لا تمانع في ممارسة أي دور عربي سعودي أو قطري في ملف سد النهضة، وكما رأينا دور السعودية واهتمامها بحق مصر في المياه، وإرسال سفيرها إلى أثيوبيا للحديث عن أزمة سد النهضة".

 

اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب 

والسبت، أعلنت الجامعة العربية، عقد اجتماع وزاري طارئ، الثلاثاء، بالدوحة لبحث أزمة سد النهضة الإثيوبي المتعثرة مفاوضاته قبل أشهر، بطلب من مصر والسودان.

كما أعلنت الخارجية المصرية، تقدم خطابا لمجلس الأمن، شمل الاعتراض على اعتزام إثيوبيا الملء الثاني للسد المحدد في يوليو المقبل، بعد نحو عام من ملء مماثل.