الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

3 آلاف دولار لأفضل فيلم.. تعرف على جوائز مهرجان الإسماعيلية الدولي

شعار مهرجان الإسماعيلية
شعار مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية

كشف الناقد السينمائي عصام زكريا، رئيس الدورة 22 لـ مهرجان الإسماعيلية الدولي للسينما التسجيلية، في تصريحات خاصة، أن مسابقات المهرجان مقسمة إلى 4 فئات.

وتابع أن الفئات هي “واحدة للأفلام التسجيلية الطويلة، وثانية للأفلام التسجيلية القصيرة، وثالثة للأفلام القصيرة ورابعة لأفلام التحريك القصيرة”، مشيرا إلي إنه وللعام الثالث تقام مسابقة أفلام الطلبة التي ضم مشاريع تخرج من جامعات ومعاهد رسمية وورش خاصة.


 


أضاف "زكريا": أن جائزة أفضل فيلم في كل مسابقة، تمنح للمخرج، وقيمتها 3000 دولار بـــالإضـــافـة إلى تمثال المهرجان "اللوحة الذهبية"، وشهادة بالإضافة إلي جائزة لجنة التحكيم في كل مسابقة وقيمتها ألفا دولار.

وأوضح رئيس مهرجان الإسماعيلية: "يجوز للجنة التحكيم تقديم تنويه أو أكثر لفيلم أو لفرع فني في المسابقة بحيث لا تزيد التنويهات مجتمعة عن خمسة".

أشار " زكريا"، إلى منح جميع الأفلام التي دخلت المسابقات شهادة اشتراك كما يجوز للجنة التحكيم حجب أية جائزة والجوائز لا تقــسم.

وأقام مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الذى انطلقت فعالياته أمس ندوة لتكريم الناقد الفني الكبير كمال رمزى الذى يُعتبر من كبار مؤرخى السينما المصرية والذى سبق له رئاسة المهرجان القومي للسينما المصرية.

فى بداية الندوة التى أدارها الكاتب الصحفي خالد محمود فيلم قصير عن مسيرة رمزى ، وتحدث خالد محمود عن قيمة ومكانه كمال رمزى والجوانب الإنسانية التى تمتع بها وهو ماجعله يحظى بحب النقاد والفنانين والجميع ، مؤكداً أن رمزى دائماً يضع يده على النقاط المضيئه فى الأعمال الفنية ، حيث يمثل مدرسة خاصة يستفيد منها صناع السينما والنقاد والجمهور لقراءة العمل مرة أخرى، وهو ما يجعلنى أطرح سؤال لماذا اخترت طريق النقد وهل حققت ما تصبو إليه؟ .

وتحدث الناقد الكبير كمال رمزى موجها فى البداية شكره لمهرجان الإسماعيلية السينمائي وجميع القائمين عليه مؤكداً أنه سعيد بتجربته مع النقد السينمائي التى كان من الممكن أن يحقق أفضل منها لولا بعض الظروف، لكنه فى النهاية راض عما حققه موجها شكره لاثنين هما الناقد محمد مندور  والذى تعلم على يديه الكثير لما يتميز به من بساطة والنقد تفسير وكل ناقد له طريقه فى ذلك، النقد تفسير وتقييم ، وبعدها النقد تفسير وتقييم وتوجيه، أنا بتذكر هذه الدروس الجميلة التي كان يقدمها لنا الناقد مندور ، هناك ايضا شخص آخر من المؤثرين فى حياتى، كل شخص عندما يكتب مقال يكون فى ذهنه شخص آخر سوف يقرأ المقال، وبالنسبة لى هذا الشخص هو يحيى حقى وأول مقال كتبته فى مجلة الثقافة كان لـ الاتنين فضل كبير.