EN 
حياة قاسية تعيشها الحاجة هانم محمد عبد المعطي، صاحبة ال٦٠ عاما، تعول أسرة مكونة من: زوجها المصاب بمرض سرطان البروستاتا ولا يقدر على العمل، وابنها متزوج ولديه طفلان حديثا الولادة، وأبناء أختها المتوفية، أحدهم مصاب بمرض السكر ويحتاج للعلاج.
جاءت كل ظروف الحياة ضدها، وتغير مكان عملها ببيع البالة والملابس المستعملة، ضمن خطة الدولة للإصلاح، من سوق الترجمان إلى السوق الحضاري التجاري الجديد، وتراكمت عليها الديون بعد أزمة كورونا وركود حركة البيع والشراء.
وتواجه الحاجة هانم خطر الحبس في حالة عدم تسديد مبلغ قدره ١١ ألف جنيه، تراكمت عليها من إيجار مكان عملها، بسبب وقف الحال، واضطرت للعزوف عن العمل خلال فترة إصابتها بفيروس كورونا، ولا يوجد لديها مصدر دخل تعيش منه، واضطرت للعمل كعاملة نظافة لتوفر لقمة حلال لأسرتها.
وتعيش في غرفة غير آدمية فوق سطح أحد العقارات، لا يوجد بها حمام، ومبنية بالطوب، تجمع كل أفراد أسرتها بعدما تعرضت لسرقة عقار لها تمتلكه بمدينة السلام من قبل البلطجية والنصابين، وفقدت الأمل في استعادته بعد محاولات كثيرة.
وتستغيث الحاجة هانم بالمسئولين، وتطالب بالنظر لحالتهم بعين الرأفة والرحمة، لا تطلب سوى عيش حياة مستقرة، وتستغيث لإنقاذها من الحبس بسبب تراكم الديون، فلا تملك سوى قوت يومهم، ولا تقدر على توفير مبلغ ١١ ألف جنيه.
وتتمنى أن تحصل على علاج على نفقة الدولة لها ولزوجها وابن أختها، فلا تقدر على تحمل مصاريف العلاج، وكل منهم مصاب بمرض يحتاج لعلاج مستمر بسبب أمراض السكر والقلب والسرطان.
وتتوجه بالشكر لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده المتواصلة في خدمة المواطنين، وتتمنى أن ينظر لمشكلتها ويتبنى حالتها وينقذها من الخطر الذي تعيشه.
وللتواصل مع الحالة على الرقم: 01142357930
