EN 
قال الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إنه إذا تمت إصابة شخص حاصل على لقاح كورونا بالفيروس، فإن الحمل الفيروسي يكون قليلا، ومن هنا تقل فرص نقله للعدوى بنسبة 50%، فيجب على كل مواطن الالتزام بالإجراءات الاحترازية والحرص على تطبيقها حتى بعد الحصول على اللقاحات، خاصة إذا كان الشخص الذي حصل على اللقاحات يتعامل مع كبار السن.
وأضاف أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، عبر مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر التلفزيون المصري، أننا سنبدأ تصنيع لقاح سينوفاك، وسنحصل على لقاحات أسترازينيكا وجونسون أند جونسون، متمنيا تلقيح 20% من المواطنين قبل نهاية العام الجاري.
وأشار الدكتور إسلام عنان إلى أنه من السهل الوصول إلى نسبة تطعيم 10% من السكان، بما يعني تقدم الموجة الرابعة للفيروس بمنحنى وفيات أقل بنسبة 40% من الموجة الثالثة، وبالتالي ستكون الموجة الرابعة أخف من الثالثة على الوضع المحلي، لافتا إلى أن اللقاحات تكون أقوى حدة وفعالية من الإجراءات الاحترازية.
وأوضح أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن عدم التوزيع العادل للقاحات فيروس كورونا على الدول، من الممكن أن يجعل جميع الدول تواجه هذا الوباء العالمي من جديد ومن نقطة البداية، منوها إلى أن أكثر أنواع الإصابات على مستوى العالم هى الإصابة بمتغير دلتا، وحاليا جميع اللقاحات تكون ناجعة ضد هذا المتغير، من حيث عدد الحالات التي تحتاج الدخول إلى مستشفى أو عدد الوفيات.
وتابع الدكتور إسلام عنان: “الدولة المصرية تشهد فترة انخفاض تدريجي في أعداد الإصابة بـ فيروس كورونا”.
وذكر أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة أن "الشهر القادم سيكون موعد انتهاء الموجة الثالثة للفيروس، كما أننا سوف نشهد فترة راحة حتى نهاية شهر أغسطس، ومن ثم تبدأ الموجة الرابعة".
وشدد الدكتور إسلام عنان على أن الموجة الرابعة مختلفة عن الموجة الثالثة، وذلك لأن الدولة أصبح لديها متغير جديد عن الموجة الثالثة وهو توفير اللقاح، كاشفا أن الإجراءات الاحترازية كانت الدرع الواقية الوحيدة لمواجهة الموجة الثالثة من الفيروس، ولكن سوف يتوفر اللقاح أيضا مع تلك الإجراءات الاحترازية خلال الموجة الرابعة، لافتا إلى أنه تم إعطاء لقاح كورونا لحوالى 4% من السكان.
