EN 
قال النائب رفعت سعيد عضو لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، إن ظاهرة سماسرة الاتجار بخطابات سيارات المعاقين ، أمر ليس بجديد، حيث إنها ظاهرة منتشرة منذ ما يقرب من عشرين عاما، مشيرا إلى أن أصحاب الحقوق الشرعية وهم ذوو الهمم أصبحوا فريسة لسماسرة الجوابات الطبية.
واقترح النائب رفعت سعيد، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن يتم وضع بادج خاص بسيارات ذوي الهمم على غرار عربات الشرطة والسياحة و السيارات الدبلوماسية، موضحا أن وجود علامات مميزة على سيارات ذوي الاحتياجات الخاصة، يتيح للحملات المرورية رصدها بسهولة.
اهتمام كبير بذوي الهمم
وأشار عضو لجنة الاقتراحات والشكاوى بالبرلمان، إلى أن اهتمام الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بذوي القدرات الخاصة، غير مسبوق، ويعتبر بمثابة إنجاز حقيقي، منوها إلى أن الفترات الماضية شهدت تنظيم مؤتمرات متعلقة بهم، للسعي إلى تذليل العقبات التي قد تواجههم .
وأكد النائب رفعت سعيد أن ذوي القدرات الخاصة حققوا العديد من النجاحات والإنجازات في في مختلف المجالات سواء ثقافية أو تعليمية أو رياضية أو اجتماعية، مشددا على قوة إرادتهم وإصرارهم على تحقيق أحلامهم وتجاوز المعوقات التي قد تعرقلهم في حياتهم.
جدير بالذكر أن وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، أكدت خلال ندوة حزب “مستقبل وطن”، والتي تم تنظيمها أمس، السبت، بعنوان «برامج الحماية الاجتماعية.. في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي»، أنه هناك عقابا رادعا ينتظر من يبيع سيارة المعاقين، مشيرة إلى التعاون مع وزارة الداخلية من أجل وقف أي ممارسة بهذا الشكل.
جاء ذلك بحضور عدد من أعضاء مجلسي الشيوخ و النواب.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي: "طالبنا بوجود شارة على سيارات المعاقين، ومن يتولى قيادة السيارة تكون درجة القرابة بينه وبين صاحبها من الدرجة الأولى".
ووجهت نيفين القباج تحذيرا لذوي الإعاقة الذين يقومون ببيع العربيات، موضحة أنها نسقت مع وزارة الداخلية من أجل ضبط تلك السيارات وأصحابها، ويتم الضبط لمن باع ومن اشترى، وسيكون هناك عقوبات رادعة، فضلا عن إحلالهم من برامج الدعم مثل التموين.
