الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يستحيل تنفيذه

محكمة عراقية تصدر أغرب حكم فى التاريخ بحق قيادي داعشي ..لن تصدق بماذا قضت

صدى البلد

أصدرت محكمة عراقية حكما يستحيل تنفيذه بحق قاض شرعي في تنظيم داعش الإرهابي.

وقضت محكمة عراقية بإنزال عقوبة الإعدام أربع مرات شنقا حتى الموت بحق القاضي الشرعي الداعشي في محافظة صلاح الدين ، وذلك عن جرائم مختلفة.

وبحسب وسائل إعلام عراقية أوضح بيان للمركز الإعلامي لـ مجلس القضاء الأعلى في العراق اليوم الإثنين أن محكمة جنايات صلاح الدين نظرت بدعاوى ضد مجرم إرهابي عمل بما يسمى قاض شرعي لعصابات داعش الإرهابية، وأصدرت أحكامها بالإعدام أربع مرات شنقا حتى الموت بحقه. كما أصدرت حكما خامسا بحقه بالسجن المؤبد وفق قانون الإرهاب العراقي".

وأضاف البيان أن المجرم الإرهابي اشترك بعدة عمليات إرهابية منها تفجير عبوة ناسفة على دورية للجيش العراقي، ما أدى إلى استشهاد خمسة منتسبين، واشتراكه مع مدانين آخرين بخطف أحد المواطنين فضلا عن الاشتراك بالهجوم على ناحية آمرلي بمختلف الأسلحة مع أفراد عصابة داعش الإرهابية، إضافة إلى جرائم أخرى.

وسيطر تنظيم داعش في 2014 على مناطق واسعة في سوريا والعراق وأقام لفترة دولته المزعومة قبل أن يعلن العراق القضاء على التنظيم في 2017. 

وفى سياق متصل، أعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم الإثنين، اعتقال ثلاثة عناصر من تنظيم داعش بينهم امرأة، تورطوا بتنفيذ عملية اغتيال مختار منطقة "الجلام" في محافظة صلاح الدين.

وقُتل مختار منطفة الجلام في قضاء سامراء بمحافظة صلاح الدين، عمار خضير العباسي، بانفجار عبوة ناسفة أسفل عجلته.

وقالت الخلية في بيان اليوم إنه "تم تشكيل فريق عمل مختص من مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية وبعد تكثيف الجهد الاستخباري ومقاطعة المعلومات تم القاء القبض على ثلاثة ارهابيين من بينهم امراة منفذي عملية الاغتيال".

واعترف المعتقلون بعملية الاغتيال فضلاً عن مطلوبيتهم وفق أحكام المادة (٤/ ارهاب) لانتمائهم لداعش "وهم من عوائل معروفة الولاء لعصابات داعش".

وحيث تم تدوين اقوالهم ابتدائيا وقضائياً واتخذت بحقهم الإجراءات القانونية.

ولم تكن عملية الاستهداف الأولى من نوعها، حيث سبق أن شن عناصر من تنظيم داعش في 15 مايو  2020، هجوماً على منزل مختار منطقة جلام سامراء وقتلوا 4 أشخاص من العائلة ومن ثم قاموا بتفجير منزله.

كما قام عناصر التنظيم بحرق عجلتين وحرق مزرعة لمحصول الحنطة عائدة لهذه الأسرة، في المنطقة.

ولا يزال تنظيم داعش يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجياً لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل 2014.