الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زكي فطين عبد الوهاب: تزوجت من سعاد حسني.. وهذا موقف والدتي ليلى مراد

زكي فطين وسعاد حسني
زكي فطين وسعاد حسني

قال الفنان زكي فطين عبدالوهاب، إن الراحلة سعاد حسني، كانت فنانة عظيمة، معقبا: "كانت مرحلة في حياتي، وكنت صغير جدا".


وأضاف "عبدالوهاب"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، المُذاع عبر فضائية "المحور"،: "حدث ارتباط معها وتزوجنا، ووالدتي الفنانة ليلي مراد لم تكن مرحبة بفكرة الزواج من سعاد حسني".


وأوضح: "والدتي كانت تحب الفنانة سعاد حسني جدا كفنانة"، مضيفا: "تزوجنا لمدة 6 أشهر وبعدها أصبحنا أصدقاء لمدة سنين".

 

وأشار الفنان زكي فطين عبدالوهاب، إلى أن أعراض الإصابة بالسرطان بدأت بوجع في ركبته، معقبا: "الأعراض بدأت بوجع في ركبتي، واعتقدت أنه من قلة المشي".


وأضاف "عبدالوهاب"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، المُذاع عبر فضائية "المحور"،: "بدأت أمشي وأحس أني مش متزن في المشي، وكلمت الدكتور فطلب مني مجموعة تحاليل طلعت النتيجة كويسة، بعد كدا عملت أشعة في المخ بناء على طلب الدكتور، والأشعة أظهرت إصابتي بورم سرطاني من الدرجة الرابعة".


وتابع: "الورم منتشر في المخ مش في حتة واحدة، وأصعب جزء المسئول عن الاتزان نفسه، وبدأت جلسات علاج بالإشعاع على المخ، وهم 15 جلسة على مدار 3 أسابيع كل أسبوع 5 جلسات"، مردفا: "بعد الجلسات يتم عمل أشعة على المخ لمعرفة مدى الاستجابة".


وكشف الفنان زكي فطين عبد الوهاب، تفاصيل إصابته بسرطان في المخ، حيث ذكر أن بداية شعوره بالتعب كانت مجرد ألم في ركبته، وكان يظن أنها من قلة الحركة، لكن الأمور تعقدت بعد ذلك إلى المشي بصعوبة، وبدأ يشعر وكأنه لا يستطيع النزول على السلم والمشي ببطء، مؤكدًا أنه أجرى تحاليل وكانت نتائجها جيدة.

 

وأضاف «زكي فطين عبد الوهاب»، خلال تصريحات صحفية أن الأطباء طلبوا منه إجراء أشعة على المخ، فتبين أنه يُعاني من سرطان من الدرجة الرابعة، موضحًا أن اليوم الأول له بعد معرفته بالمرض كان الأصعب عليه، وكان حزينًا بدرجة كبيرة، لكن في اليوم الثاني تجاوز مرحلة الحزن وصار على تواصل مع الأطباء لتلقي العلاج المناسب.

 

وقال الفنان فطين عبد الوهاب إن ما ساعده على تجاوز المحنة النفسية، هو أنه كان مصابا بسرطان في الرئة منذ عامين، في المرحلة الرابعة أيضا: «تلقيت آنذاك العلاج الكيماوي، وأجريت 6 جلسات بمعدل جلسة كل 3 أسابيع، وضع الرئة مطمئن الآن وبالتأكيد يجب إجراء أشعة قريبا للاطمئنان».

 

وتابع: «أشعر بصداع شديد كل 3 أو 4 ساعات في اليوم، وأتناول كثيرا من المسكنات، وأعاني في الوقت نفسه صعوبة في الحركة»، ناصحًا كل شخص مصاب بمرض السرطان، بالتحلي بالإيمان والأمل في الشفاء وهزيمة المرض، «استطعت تجاوز سرطان الرئة لأن إرادتي كانت جيدة وكان لديّ إيمان في شفائي، كنت متفائلا بأن أتجاوز هذه المرحلة».


-