الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تطور الشركات الصينية في مجال تصنيع السيارات

تطور الشركات الصينية
تطور الشركات الصينية في مجال تصنيع السيارات

استطاعت شركات تصنيع السيارات الصينية أن تضع بصمة واضحة داخل أسواق السيارات العالمية، حيث اطلق الصانع الصيني حزمة من الإصدارات، و التي أصبحت منافسة قوية للعديد من الأسماء الرنانة وسط كبرى العلامات التجارية البارزة.

 ترجع نسبة الانتشار التي حققتها شركات تصنيع السيارات الصينية إلى العديد من المقاومات و أبرزها، التقنيات المستخدمة سواء كانت تتعلق بالقوة الفنية للمحرك، أو نواقل الحركة، أو كانت ترتبط بالمواصفات الفنية الداخلية الخاصة بالتجهيزات المتطورة مثل أنظمة الرفاهية و التحكم، و التي احدث نقلة نوعية في عالم السيارات.

 

حيث يرغب الكثير من محبي السيارات حول العالم في اقتناء نسخة عالية الأداء، تحتوي على حزمة متكاملة من العناصر الفنية، و السر هنا يرتبط بالصانع الصيني، الذي استطاع أن يبهر الجميع بالقدرات المذهلة و التكاليف المناسبة إلى حد كبير، و يرجع السبب إلى الايدي العاملة المدربة، مع اتباع أحدث الوسائل الخاصة بتصنيع السيارات.

 

تصنيع السيارات الصينية 

 

بدأت الحكاية عندما قامت فاو بتأسيس أول شركة تابعة للحكومة الصينية في تصنيع السيارات، لتصل نسبة مبيعاتها في العام 2014 إلى 2.7 مليون سيارة، بين اطلالة السيدان و الهاتشباك و الطرازات المتنوعة، كما انطلقت أيضا شركة جريت وول موتورز لتحدث نقلة كبيرة في هذا المجال، بعد أن وصلت مبيعاتها لـ مليون سيارة تحديدًا في العام 2016، حيث يرجع تاريخ تأسيسها و انطلاقتها الأولى في عام 1984.

ثم تأتي شركة جيلي الصينية و التي اشتهرت بموديلات عديدة داخل الأسواق العالمية و العربية، حيث وصلت نسبة مبيعاتها إلى 1.8 مليون سيارة في خلال عام 2018، و المفاجأة أن هذه الشركة و التي تأسست في عام 1997، استطاعت أن تستحوذ على العديد من الأسماء الرنانة مثل شركة لوتس الإنجليزية، بالإضافة إلى العملاقة السويدية فولفو.

و يبدو أن شنجان الصينية كانت على موعد مع الكبار، بعدما جمعتها بروتوكولات تعاون بينها و بين شركة مازدا اليابانية، و الصانع الأمريكي المخضرم فورد، و تعد شانجان هي شركة تابعة للحكومة الصينية و التي تنضم وسط اربع اكبر شركات صينية في مجال تصنيع السيارات.