الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاتحاد الأوروبي يدعو أردوغان لاحترام القانون

الاتحاد الأوروبي يدعو أردوغان إلى إزالة العقبات لإحياء العلاقات مع تركيا

صدى البلد

دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى إزالة العقبات لإحياء العلاقات مع تركيا.

وقالت قناة "العربية" إن قادة أوروبا أكدوا أن "سيادة القانون والحقوق الأساسية في تركيا تظل مصدر قلق كبير".

وبحث قادة الاتحاد الأوروبي، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، سألتين شائكتين هما الهجرة والعلاقات مع أنقرة وموسكو خلال قمة تستمر حتى الجمعة، وملف الهجرة واللائجين، حيث تعتبر تركيا التي تؤوي حوالى أربعة ملايين لاجئ سوري، شريكًا مهمًا لـ لاتحاد الأوروبي الذي وقع معها عام 2016 اتفاقًا يهدف إلى وقف تدفق المهاجرين لقاء تقديم مساعدة مالية للمنظمات الإنسانية الناشطة في البلد.

كما بحث قادة الدول والحكومات الأوروبية اقتراحا قدمته المفوضية الأوروبية لتخصيص 5,7 مليار يورو كمساعدات للاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن حتى عام 2024، ومن ضمنها 3,5 مليار يورو للاجئين في تركيا. وسبق أن خصص الاتحاد الأوروبي أكثر من ستة مليارات يورو لتركيا في إطار الاتفاق الموقع عام 2016، تم صرف 4,1 مليار منها حتى الآن.

ويأمل الأوربيون مواصلة "خفض التصعيد" الجاري منذ مطلع العام في شرق المتوسط، حسبما أفاد مصدر أوروبي لوكالة الصحافة الفرنسية، لفت في المقابل إلى أن فشل المفاوضات حول قضية قبرص المقسومة أمر "مقلق"، مؤكداً أن "حلاً على أساس دولتين ليس خياراً بنظر الاتحاد الأوروبي" للجزيرة التي تحتل تركيا ثلثها.

ومطلع الشهر الجاري، هدد مجلس أوروبا، للمرة الأولى بمباشرة إجراءات تأديبية ضد تركيا بسبب عدم تنفيذها أمرًا صادرًا عن محكمة بالإفراج عن رجل الأعمال الناشط في العمل الخيري عثمان كافالا، الناشط في المجتمع المدني والمنتقد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ويقبع كافالا في السجن منذ توقيفه في أكتوبر 2017، ويواجه تهماً عدة مرتبطة باحتجاجات نُظمت عام 2013 ومحاولة الانقلاب الفاشلة في 2016، وينفي كافالا هذه التهم، لكنه لا يزال في السجن رغم صدور قرار من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التابعة لـمجلس أوروبا في ديسمبر 2019، يدعو أردوغان إلى الإفراج عنه، مشيراً إلى أنه محتجز من أجل إسكاته.

واستهدف أردوغان كافالا تكراراً، متهماً إياه بأنه عميل في تركيا للملياردير والناشط المؤيد للديمقراطية جورج سوروس.