الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل وجود النمل في المنزل يدل على الحسد؟

هل وجود النمل في
هل وجود النمل في البيت حسد

تلقى رمضان عبد الرازق، داعية إسلامي، سؤالا تقول صاحبته عن وجود النمل في المنزل دلالة على الحسد قائلة "هل وجود الحشرات في البيت حسد؟”.

 

وأجاب رمضان عبد الرازق عن السؤال، خلال برنامج" الدنيا بخير" المذاع على "الحياة"، قائلا: إن بعض الحشرات مذكورة في القرآن الكريم، كالنمل والنحل ودابة الأرض والجراد والقمل والذباب والبعوضة، وسبب ذكرها هو على سبيل التعليم.

 

وأضاف رمضان عبد الرازق، أن المنتشر بين الناس أن وجود النمل داخل المنزل يكون بسبب الحسد، و كل هذه اجتهادات من العلماء، ولا يوجد دليل على ذلك من القرآن، ولا من السنة، ولا أثر يدل على أن وجود النمل في مكان معين رغم أنه نظيف دليل على حسده، وعلى كلٍ جعل الله وسائل الوقاية من الحسد.

 

وأشار عبد الرازق إلى أنه يجوز للإنسان أن يتخلص من هذا النمل بأي شيء يكون بعيدًا عن النار، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان في سفر ومعه بعض من أصحابه، فوجد قرية نمل محروقة بالنار، فسأل النبي -عليه الصلاة والسلام- من حرق هذه بالنار، فقالوا نحن يا رسول الله، فقال “لا يعذب بالنار إلا رب النار”.

وأوضح عبد الرازق أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم ينه أصحابه عن قتل النمل، ولكنه نهاهم عن قتله بالنار، وأمرنا إذا قتلنا فالنحسن القتلة، وأن من الإحسان بالقتلة عدم الحرق بالنار.

 

ونوه إلى كيفية الحماية من الحسد، وقال عليكم بقراءة:

1ـ  الفاتحة.

2ـ آية الكرسي.

3ـ خواتيم سورة البقرة.

4ـ قل هو الله أحد، ثلاث مرات.

5- قل أعوذ برب الفلق ثلاث مرات.

6- قل أعوذ برب الناس ثلاث مرات.

 

وذكر عبد الرازق أن الإمام ابن القيم قال إن الناس بحاجة إلى المعوذات أكثر من حاجتهم إلى الطعام والملابس، منوهًا إلى بعض الأدعية التي توجد أيضا للتحصين، وهي:

 

- "بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسدٍ الله يشفيك، بسم الله أرقيك، أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون، أعيذك بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن برٌ ولا فاجر من شر ما ذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن، أعيذ بوجه الله العظيم الذى لا شيء أعظم منه وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن برٌ ولا فاجر وبأسماء الله الحسنى كلها ما علمت منها وما لم أعلم، ومن شر ما ذرأ وبرأ، ومن شر كل ذي شر لا تطيقون شره ومن شر كل ذي شر ربي آخذ بناصيته إن ربي على صراط مستقيم".