EN
قال الدكتور رامي نخلة ، استشاري الأمراض الباطنة والجهاز الهضمي ، إن مسمى " الميكروييف " عائد على اسم الموجات التي تخرج من الجهاز ، وتشبه الموجات الصادرة عن الموبايلات وردارات السيارات وغيرها .
وأوضح الدكتور رامي نخلة ، خلال لقائه عبر " زووم" ، لـ برنامج " السفيرة عزيزة " ، والمذاع على فضائية " دي إم سي " ، أن أشعة " الميكرويف " تتميز بقدرتها على التخلل ، وبالتالي فإنه تمثل خطر كبير في حالبة تخللها لأسطح معدنية ، متابعا أنها تكون قابلة في تلك الحالة للانفجار.
وحذر من وضع أي أطباق نحاسية ، أو " معالق " و " سكاكين ذات أسطح معدنية ، موضحا أن الانفجار فقد يحدث أيضا في حالة وضع بيضة بقشرها أو برتقالة ، داخل الميكروييف ، لأن القشرة للتي تحميها لا تمتص تلك الموجات .
وأظهرت الدراسة، التي عرضت في الاجتماع السنوي الثاني والخمسين للجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد والتغذية لدى الأطفال، في نابولى بإيطاليا، أن المستويات العالية من العناصر الغذائية السكرية مرتبط بحساسية الغذاء لدى الأطفال، حيث من المعروف أنها تلعب دورًا في تطور الأمراض المختلفة المؤكسدة بما في ذلك مرض السكري وتصلب الشرايين والاضطرابات العصبية.
وبالنسبة للدراسة الحالية، لاحظ فريق البحث 61 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 عامًا، تم تحديدهم في ثلاث فئات - أولئك الذين يعانون من الحساسية الغذائية، والذين يعانون من الحساسية التنفسية والضوابط الصحية.
وقال روبرتو بيرني كاناني، أستاذ مشارك في جامعة نابولي فيديريكو الثانية في إيطاليا، إن الدراسة كشفت عن وجود علاقة كبيرة بين الأعمار واستهلاك الوجبات السريعة.
