بسبب السيوف الثلاثة.. صدام عسكري وشيك بين الولايات المتحدة وروسيا

أكد الجيش الأوكراني أن تدريبات عسكرية برية سيتم إجراؤها في يوليو الجاري، تحت عنوان السيوف الثلاثة 2021، ويشارك فيها معه كل من أمريكا وبولندا وليتوانيا.

متحدث الكرملين مهاجما الرئيس الأمريكي: لا يستطيع بناء علاقات جيدة مع روسيا

بعد حادث المدمرة البريطانية.. روسيا: سيكون ردنا قاسيا حال المساس بحدودنا

ووفقا لوكالة "رويترز"، فإن الجيش الأوكراني أعلن في بيان له أن التدريبات التي وصفها بـ "الضخمة" ستجرى تحت عنوان "السيوف الثلاثة 2021"، وستتم في الجزء الغربي من البلاد وتحديدا في ساحة يافوريف للتدريب بمنطقة لفوف.

وأوضح البيان أن عدد الجنود المشاركين سيكون أكثر من 1200 جندي، وسيضم ما يزيد على 200 مركبة قتالية، وسيستمر من 17 إلى 30 يوليو.

وأشار البيان إلى أن مناورة السيوف الثلاثة-2021 سيؤدي إلى التطوير والتنسيق الفعال مع وحدات الدول الشريكة، إضافة إلى أنه سيسهم في رفع مستوى القدرات القتالية للقوات.

تجاهل التحذيرات الروسية

وجاءت هذه المناورة بعد أن أجرت أوكرانيا والولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، التدريب العسكري "نسيم البحر" في البحر الأسود وجنوب أوكرانيا بمشاركة أكثر من 30 دولة رغم مطالبات روسيا بإلغاء المناورات.

وتأتي مناورات "نسيم البحر" 2021 بعد تصاعد التوترات بين الناتو وموسكو التي قالت الأسبوع الماضي إنها أطلقت طلقات تحذيرية وأسقطت قنابل في مسار سفينة حربية بريطانية لإخراجها من مياه البحر الأسود قبالة شبه جزيرة القرم.

وفي وقت سابق، أعلن قصر الرئاسة الروسي (الكرملين)،  أن موسكو سترد على أي محاولات لانتهاك حدودها، مثلما فعلت مع المدمرة البريطانية التي انتهكت حدود روسيا الأسبوع الماضي.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في لقاء على قناة "روسيا"، إن واقعة المدمرة البريطانية تعد أداة استفزازية لاستكشاف نقاط الضعف في أنظمة الاستجابة وتتبع الحدود.

وأضاف بيسكوف أن الحادثة "استفزاز متعمد ومخطط له جيدًا".

وتابع: "هدف العمليات، على غرار الاستفزازات من قبل المدمرة البريطانية ديفندر في البحر الأسود، تم التخطيط له من قبل الشركاء الكبار في الخارج، والمخابرات الروسية تعرف من اتخذ القرار في هذا الموقف".

وأكد بيسكوف أن رد فعل روسيا سيكون قاسيًا إذا ما تكررت مثل تلك الحوادث قرب حدودها.