EN 
قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر السابق، إنه أصبح جليا أن سد إثيوبيا يطلق عليه سد أبرهة،فكما حاول أبرهة هدم الكعبة فإن سد أحفاده يهدد حياة ملايين البشر في دولتين،ونوقن بأنه كما فشل جدهم وبقيت الكعبة، فلن يعطش مصري ولاسوداني،وسينقلب السحر على الساحر،ويندم السحرة بعد فوات الآوان.
وأضاف شومان عبر الفيسبوك: كلنا خلف القيادة السياسية والجيش المصري فيما يتخذ من قرارات حفظ الله مصر والسودان، وثبتهما على قرار توافقي ،وجنبهما الفتنة والخلاف،فالموقف الموحد هو الضامن لنجاح أي قرار يتخذ ،وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
سد أثيوبيا
وفي نفس السياق ، قال الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن دور مصر المعهود هو قيادة المنطقة سياسيا، موضحا "جهود مصر خارجيا تدعو للفخر والاعتزاز".
وتابع الحديدي خلال مداخلة هاتفية بالإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر قناة "صدى البلد ": "الله هو الذى خلق الماء ووهب مصر نيلها المبارك".
سد أثيوبيا
وتابع: "استباحة المياه هو إفساد في الأرض وهو ما أكده شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب".
وأكمل: "ادعاء بعض الدول مليكة الموارد الطبيعية هو كلام باطل ولا يحق لا أحد بعينه التصرف فيه".
وأضاف: "ما تفعله إثيوبيا في ملف السد حرام وإفساد في الأرض ومحاولة منعه المياه لا يجوز شرعا سواء كان من الفرد أو دولة".
