الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إبراهيم عيسى: جيهان السادات عظيمة.. والتاريخ سيقف عند مشوارها

جيهان السادات
جيهان السادات

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن خبر رحيل جيهان السادات كان حدث جلل ويمتلئ القلوب حزن له، ولحظة وداعها كانت تاريخية بتشيع جثمانها، إذ أنها لم تكن سيدة وامرأة عادية وأنها كانت متميزة ولها دور كبير في نضال المرأة المصرية .

وأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، الذي يُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن جيهان السادات كانت سيدة عظيمة لكن السياسية ظلمت دورها وشخصيتها، والتاريخ سيقف عند سيراتها بتقدير واحترام كبير، متابعًا: "هي من اليوم الأول برائحة مصر ولونها، وفترة صباها وحبها لأنور السادات وجوازه منه هو قرار كانت في سن الـ16 عام وتزوجت من شخص متزوج، إذ أنها نظرت للسادات على أنه بطل وحبته رغم تزوجه ولم يمتلك عمل ومفصول من عمله.

وتابع: "فروق اجتماعية وشكليه تقول جيهان متتجوزش أنور السادات لكنها أصرت على الزواج من السادات"، مؤكدًا أنها كانت تنظر إليه على أنه بطل واختاره بحب وعاطفة كبيرة، كانت معبجة ومؤمنة بنشاطة السياسي الذي ارتبط بالدماء وتعرضه للاغتيال.

اقرا أيضا

جيهان السادات إلى مثواها الأخير بجوار بطل الحرب والسلام

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته السيدة انتصار السيسي ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ووزير الدفاع وعدد من رجال الدولة، في مراسم الجنازة العسكرية للسيدة جيهان السادات ودفنها بالنصب التذكاري للجندي المجهول.


وجرى دفن جثمان جيهان السادات إلى جانب زوجها الرئيس الراحل في قبره الموجود بجوار قبر الجندي المجهول في نفس المنطقة، تنفيذًا لوصيتها.


ووقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمام قبر الرئيس الراحل أنور السادات وزوجته، وقرأ الفاتحة، وذلك عقب مشاركته في الجنازة العسكرية للراحلة جيهان السادات، وتقديم واجب العزاء لأهل الراحلة.


وتم دفن الرئيس الراحل في هذا المكان الذي تم اغتياله فيه يوم السادس من أكتوبر عام 1981، خلال العرض العسكري للاحتفال بنصر حرب أكتوبر.


وتوفت قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات السيدة جيهان السادات بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 88 عاما.


الرئاسة تنعى جيهان السادات

ونعت رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، والتي قدمت نموذجاً للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة الذي مثل علامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة.


 

وقد أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قراراً بمنح السيدة جيهان السادات وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس.

 

الجدير بالذكر أن محمد أنور السادات ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، كان قد كشف في وقت سابق عن آخر تطورات الحالة الصحية لـ جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل، قائلاً إنها أُصيبت بفيروس كورونا منذ أكثر من عام ونصف.

 

وأضاف محمد أنور السادات خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" المُذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، أن جيهان السادات قد أُصيبت بمرض وكانت تتعالج منه خارج مصر لمدة عام ونصف، حتى أصبحت حالتها ووضعها الصحي مستقر.

 

وتابع ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، أن بعدها جاءت إلى مصر وأكملت العلاج في أحد المراكز الطبية المتخصصة على مدار عام ونصف، ولكن في خلال الإسبوعين الماضيين تدهورت حالتها الصحية.

 

وأكمل محمد أنور السادات أن لذلك تم نقلها للرعاية الصحية في مركز طبي، مشيراً إلى أن حالتها حرجة وغير مستقرة الآن، والزيارات قد تكاد ممنوعة.

 

كورونا بريئة من وفاتها

 

وأكد ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات أن ما تعالج منه جيهان السادات هو مرض ما صعب وليس فيروس كورونا، معقباً: "هذا المرض صعب إذا أُصيب إنسان في مرحلة متقدمة من العُمر".

 

وأردف محمد أنور السادات: "إن شاء الله مع الرعاية والاهتمام من الرئيس السيسي والأطباء، والتواصل الدائم، ونتمنى أن تمر هذه الأزمة بكل سلام وخير".

 

وظلت جيهان السادات طريحة فراش المرض في الفترة الماضية، حتى وفاتها المنية صباح اليوم.