قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صراع التسلح النووي.. الولايات المتحدة تطور مقاتلة شبحية بقدرات هائلة

المقاتلة النووية الأمريكية B-21 Raider
المقاتلة النووية الأمريكية B-21 Raider

تتسابق الدول مع بعضها لتحسين ترسانتها من الأسلحة وخاصة الأسلحة النووية والأسلحة القادرة على حمل الرؤوس النووية، فبالرغم من وجود معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية التي تشمل كل الدول التي تمتلك رؤوس نووية في العالم، إلا أنه لا توجد معاهدة أو اتفاقية تمنع هذه الدول من التحديث المستمر والمرعب لـ مقاتلاتها وأسلحتها النووية.

وفي ظل هذا الصراع القائم بين الدول، تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بتطوير مقاتلة نووية جديدة B-21 Raider التى من المقرر أن تدخل الخدمة في عام 2027.

الشركة المصنعة للقاذفة

تعمل شركة نورثروب غرومان، على بناء هذه المقاتلة التي ستنضم إلى القوات الجوية الأمريكية كجزء من برنامج لتحديث أحد أضلاع مثلث الردع النووي الأميركي، والذي يرتكز على قاذفات قنابل ومنصات أرضية وغواصات لإطلاق الصواريخ، وتصل تكلفة تصنيع المقاتلة الواحدة منها 639 مليون دولار أميركي.

اجتياز مرحلة التصميم

تم تكليف سرب اختبار الطيران رقم 420 بالقوات الجوية الأميركية بالتخطيط والاختبار والتحليل وإعداد التقارير عن الرحلة والاختبار الأرضي للمقاتلة طراز B-21. واجتازت الطائرة B-21 مراحل مراجعة التصميم الحرجة، وهي حاليًا في مرحلة تطوير الهندسة والتصنيع والتي تشمل البنية التحتية التصنيعية ذات الصلة وسلسلة التوريد الصناعية.

ومن المقرر أن تدخل المقاتلات B-21 Raider الخدمة بحلول عام 2027، وهي مصممة للعمل جنبًا إلى جنب ومقاتلات طرز B-52 Stratofortress وB-1 Lancer وB-2 Spirit. ومع نمو أسطول B-21 إلى حجمه المتوقع والذي سيصل إلى أكثر من 100 مقاتلة، فإنه سيحل محل B-1 وB-2، وكذلك B-52 ما لم يتم تنفيذ برنامج إطالة العمر المتطور.

التصميم الشبحي للقاذفة

تم تصميم القاذفة B-21 لتكون قاذفة شبحية مزدوجة قادرة على الاختراق ويمكنها حمل أسلحة نووية وتقليدية في نسخ الاشتباك والهجوم المباشر.

ويتضمن برنامج التحديث طويل المدى تطوير خدمات ومعدات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والهجوم الإلكتروني والاتصالات والقدرات الأخرى، مع إمكانية التشغيل بطاقم أو بدون، حسب الاحتياجات لكل مهمة، مع ميزة إمكانية تحديث وترقية عناصر البنية الأساسية للمقاتلة النووية بسهولة.

سبب اطلاق اسم "رايدرز" على المقاتلة

صلت تكلفة كل مقاتلة من طراز B-21 إلى 639 مليون دولار أميركي في عام 2019. وتم إطلاق تسمية "بي-21 رايدر" نسبة إلى "دوليتل رايدرز"، وهم وحدة قتالية تابعة للقوات الجوية الأميركية نفذت غارة طوكيو في 18 أبريل 1942.

وتألفت الغارة من 16 قاذفة متوسطة الحجم من طراز B-25 Mitchell. انطلقت القاذفات B-25 من حاملة طائرات، وأسقطت القنابل الأولى على البر الرئيسي الياباني الذي كان يبدو أنه يتعذر الوصول إليه، مما أجبر اليابانيين على استدعاء القوات والمقاتلات لمواجهة الهجوم هذا الهجوم.

أولوية التطوير النووى للجيش الأمريكي

ويقول راندال والدن مدير مكتب القدرات السريعة بالقوات الجوية الأميركية: "يعد التحديث النووي أولوية قصوى لوزارة الدفاع والقوات الجوية الأميركية، وتعتبر قاذفات القنابل B-21 مفتاح خطة التطوير".

وأضاف أن الميزة المضمنة في بنية الأنظمة المفتوحة في B-21 تجعل القاذفة فعالة مع تطور بيئة التهديد، كما أن نهج تصميم قاذفات القنابل النووية يضع الولايات المتحدة على المسار الصحيح لضمان هيمنة وتنمية قدرات سلاح الجو الأميركي بشكل دائم.