الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اختطاف 3 صينيين في دولة أفريقية

عربات مدرعة فرنسية
عربات مدرعة فرنسية في مالي

أعلن الجيش في مالي، أنه جرى اختطاف مدنيين من جنسيتين، كانوا يقومون من خلال شركتهم بأعمال انشائية في البلاد حتى فاجئهم الخاطفون بتعرضهم لهم واقتيادهم تحت تهديد السلاح لمكان غير معلوم.

قال الجيش المالي إن المخطوفين 3 صينيين وموريتانيين اثنين يعملون في شركات بناء، بالقرب من الحدود مع موريتانيا.

وأوضح جيش مالي أن "الهجوم استهدف موقعا على بعد نحو 55 كيلومترا من مدينة كوالا في جنوب غرب البلاد"، لافتا إلى أن "هذا الهجوم قد دمر أيضا معدات بناء، دون تحديد هويات منفذي الهجوم.

ونقلت وكالات دولية عن مسؤول عسكري قوله: "إن إطلاق سراح الرهائن أولويتنا".

وفي التقارير التي بثتها وسائل إعلام أفريقية، فقد ذكرت إن "المهاجمين الذين وصلوا على دراجات نارية أشعلوا النار في صهريج وقود قبل أن يلوذوا بالفرار".

وأكد مصدر خاص، أن وحدة من الجيش المالي بدأت في تعقب منفذي الهجوم، وذلك بالتنسيق مع السلطات الموريتانية.

وفي وقتٍ سابق، أوصى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن الدولي بزيادة نحو 2000 جندي إلى مهمة الأمم المتحدة في مالي من أجل تغطية وسط البلاد بشكل أفضل.

ويدعو هذا التقرير إلى نشر 2069 من الأفراد النظاميين من بينهم 1730 عسكريا و339 شرطيا في إطار "بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي".

وقال جوتيريش في تقريره إن "هذا الاقتراح يهدف إلى توسيع نطاق عمليات البعثة وقدرتها على التحرك بتكامل".

وكان مجلس الأمن الدولي طلب هذا التقرير لمنتصف يوليو، في قرار تبناه في 29 يونيو وجدد بموجبه تفويض مهمة الأمم المتحدة في مالي.

وكانت فرنسا التي أعلنت قبيل اعتماد القرار انتهاء عملية برخان وخفض وجودها العسكري، تأمل في زيادة قوة البعثة "مينوسما" لكن لم يتم الحصول على موافقة الكونجرس الأمريكي في هذا الوقت القصير جدا.

وفي رسالة مرفقة بتقريره، رأى جوتيريش أن كلفة الزيادة المطلوبة لعديد البعثة تقدر بـ182,9 مليون دولار على مدى عام واحد.

وعادة ماتشن جماعات متشددة هجمات متعددة،وهي جماعات مسلحة موالية لتنظيم القاعدة.