الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني يطالب دول العالم الداعية لـ السلام الاجتماعي بتصنيف الإخوان جماعة إرهابية

صدى البلد

علق النائب،عبد الفتاح يحيي أمين سر لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، على ما أعلن عنه الرئيس التونسي قيس سعيد أمس الأحد، بتجميد كل سلطات مجلس النواب برئاسة رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، وعزل رئيس الحكومة هشام المشيشي، قائلا:" مصر تربطها علاقات وطيدة بتونس لاسيما مع الرئيس التونسي، ويهمنا فى المقام الأول تحقيق الإستقرار للشعب التونسي، والقرارات التى اتخذها الرئيس التونسي في محلها".

 

وتابع: موقف الرئيس التونسي مع مصر، لاسيما تصريحاته القوية بشأن قضية سد النهضة مشرف ، مؤكدا أن رئيس الجمهورية يحق له عزل رئيس الحكومة وتعيين الأصلح والأجدر، معقبا:" يهمنا الإستقرار فى تونس ، لأن استقرارها يحقق الإستقرار للمنطقة ككل.

 

واستنكر" يحيي" فى تصريحات خاصة لـ" صدى البلد" ما فعله رئيس حركة النهضة الإخوانية، راشد الغنوشي، وذلك بعد أن قرر الاعتصام أمام البرلمان الذي تحرسه قوات الجيش، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الاثنين، مشيرا إلى أن كل هذه شعارت إخوانية واضحة و معلومة مخططاتها وأهدافها لدى الجميع ، كما أن رئيس البرلمان التونسي معروف موقفه الخاضع للتنظيم الدولى على مستوى العالم ، ونتمنى التخلص منه سريعا لتحقيق السلام الإجتماعي.

 

وطالب أمين قوى عاملة النواب جميع دول العالم المتقدم الداعية لتحقيق السلام الإجتماعي، بأن يكون لها موقف واضح وصريح بتصنيف جماعة الإخوان جماعة إرهابية ، موضحا أنها الفئة الوحيدة المسئولة عن بث المنازعات، وزعزعة الإستقرارفي العالم العربي بوجه خاص ، والعالم بشكل عام ، معقبا:" وجود الإخوان فى أي مؤسسة من مؤسسات الدول يعكر الصفو ".

 

واختتم عضو البرلمان حديثه قائلا:" نتمنى عودة تونس دولة آمنة مستقرة سريعا ، ولابد أن تكون هناك حلول دستورية ترضي الشعب التونسي بعيدا عن اتخاذ القرار المنفرد ، وتدخل الجيش جاء بناء على تعليمات رئيس الجمهويرية ، لتصحيح مسار الثورة أولا ، و حماية للبرلمان ، و لتونس وشعبها أيضا.

 

 

 

جدير بالذكر أن قرر الرئيس التونسي بحسب بيان نشرته الرئاسة التونسية عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" رفع الحصانة عن كل أعضاء مجلس النواب وعزل رئيس الحكومة هشام المشيشي.

 

 وقال بيان الرئاسة التونسية:" الرئيس قيس سعيد قرر تولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس الحكومة يعينه رئيس الجمهورية".

 

 وتشهد تونس عودة متصاعدة للاحتجاجات بأغلب المحافظات، وتزايد دعوات حل البرلمان وإسقاط المنظومة الحاكمة، بعد تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية، ما تسبب في إنهاء حالة هدود امتدت في تونس أشهرا.

 

 وجرى خلال الاحتجاجات الحالية حرق مقرات حركة النهضة الإسلامية، التي تحكم تونس منذ أكثر من 10 سنوات.