عادل مبروك يكتب: بدون انذار

أحبها دون أن يراها..أصبحت ماضيه وحاضره ومستقبله..اصبخت فتاة أحلامه التي عاش من أجلها..يراها في يقظته كما يراها في أحلامه ..جميلة الجميلات..أحبته من قلبها وبكل جوارحها..تحدت به العالم لتفوز به..لقيا مصاعب ومتاعب كثيرة خلال قصة حبهما من الحاقدين..تمر الايام..حبهما وعشقهما في ازدياد..أصبحا قلب واحد في جسدين..يشعر بعضهما البعض بفرح و ألم الأخر حتي وان كانا بعيدين..اقتربا من نهاية الطريق الموصل للنهاية السعيدة المنتظرة..فجأة وبدون انذار..انقلبت الامور..أصبحت التفاهات سببا في تقلص حالة الحب والعشق بينهما..أصبحا لا يتقبلان لبعضهم البعض حديثا..لغة الحوار أصبحت مشادات وانهيارات عاطفية..أصبح يراها علي هيئة مخلوق بشع..تحول الحب الي خوف من المستقبل وكراهية..أصبحت بالنسبة له قبيحة بعد ان كانت جميلة الجميلات..أصبح لا يفكر بها ويحاول نسيانها وطي صفحتها للأبد..تألمت وتعذبت علي فقدان وفراق محبوبها الذي كان سببا في سعادتها ورسم البسمة علي شفاهها..انهارت قصة الحب لأسباب مجهولة..تحولت صورتها الي ابشع الصور وأشرس المخلوقات بدون انذار.