EN 
تعرضت شعبية بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، لانتكاسة غير مسبوقة، حيث انخفضت إلى حوالي 3%، في سابقة لم يشهدها رئيس حكومة في تاريخ المملكة المتحدة,
ووفقا لصحيفة ديلي أكسبرس البريطانية، جاء يوم الحرية في 19 يوليو، حيث تم رفع تدابير جائحة فيروس كورونا “كوفيد - 19”، بعد شهور من معارضة حزب المحافظين الحاكم، الذي يتزعمه بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، حيث شجب الجانب الليبرالي من الحزب حملات القمع ضد الحريات الشخصية، لكنها لم تؤت ثمارها لرئيس الحكومة، الذي تراجعت شعبيتة بين أعضاء حزب المحافظين مؤخرًا.
ما مدى شعبية بوريس جونسون؟
كان بوريس جونسون، بعد انتخابات 2019، أحد أكثر المحافظين شعبية منذ عقود.، وظل يتمتع بشعبية كبيرة مع حزبه خلال جائحة كورونا، على الرغم من الاتهامات بأنه "تجاهل" المطالبات الشعبية. وفي الوقت الحالي، هو من بين أقل عشرة شخصيات شعبية في التيار المحافظ.
وأظهر استطلاع أن شعبية جونسون قد تراجعت مؤخرًا، وأصبح من ضمن 4 نواب الأقل شعبية.
وانخفضت تصنيفاته بنسبة 36 في المائة مقارنة بالاستطلاع الأخير، مما جعل بوريس جونسون من بين المحافظين الخمسة الأوائل الأقل شعبية.
علي جانب أخر، يقترب المحافظون الأكثر شعبية من كسب رضا الحزب بنسبة 100 في المائة.
وقد وصل تصنيفهم إلى أكثر من عشرين مرة من بوريس جونسون الذي عينهم.
وتشمل قائمة العشرة الأوائل الأكثر قبولًا العديد من السياسيين في الطليعة. وهم من بين أشهر أعضاء مجلس الوزراء المحافظين.
والعشرة الأوائل هم:
ليز تروس: 88.5%
ريشي سوناك 74.1%
دومينيك راب 71.3%
اللورد فروست: 68.9 %
ساجد جافيد 66.6%
جاكوب ريس موج: 64%
ستيف باركلي 58%
روبرت باكلاند: 50.9%
بن والاس 50.7%
كواسي كوارتنج: 46.2%
وبينما يبدو أن الأعضاء المحافظين قد وضعوا كل طاقاتهم وراء ليز تروس، إلا أن النشطاء لديهم وجهة نظر مختلفة.
وأظهر استطلاع للرأي الذي أجرته صحيفة ديلي ميل البريطانية أن ريشي سوناك في الصدارة بين نشطاء حزب المحافظين.
