أستاذ عقيدة: قتل النفس من أكبر الجرائم التي نهت عنها كل الأديان

قال الدكتور عبد المنعم فؤاد أستاذ العقيدة  والفلسفة بجامعة الأزهر، إن قضية حفظ دم المسلم وغير المسلم من القضايا التي اهتمت بها الأديان اهتماما كبيرا، مضيفا:" الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر يرعى ملف حفظ  دم المسلم ".

وأضاف   عبد المنعم فؤاد  في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج " حقائق وأسرار " المذاع على قناة " صدى البلد "، :"  قتل النفس من أكبر الجرائم التي  نهى عنها  كل الأديان".

وتابع عبد المنعم فؤاد :"  لا يصح قتل النفس ومن يقتل نفس جزاؤه جهنم خالدا فيها، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم  تحدث عن خطر قتل النفس وقال إن هدم الكعبة حجرا حجرا اهون عند الله من إراقة دم مسلم ".

وأكمل عبد المنعم فؤاد :"  لجنة المصالحات العليا بالأزهر الشريف تقوم بدورها في التعاون مع الأجهزة الأمنية والعقلاء لإنهاء الخصومات الثأرية في المحافظات للحفاظ على الاستقرار الأمني في البلاد ، ولجنة المصالحات أتمت الصلح في 150 قضية على مستوى الجمهورية".

قضية الثأر

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن  قضية الثأر  أثرت على أهالينا في الصعيد، مضيفا:" الثأر لم يتوقف منذ عشرات السنوات وجرائم الثأر تحصد أرواح بريئة وتدمر مستقبل  أسر كاملة ".

وأضاف مصطفى بكري في برنامجه " حقائق وأسرار  "المذاع على قناة " صدى البلد "، ان  الثأر ينشر الرعب والفزع في القرى والنجوع وتحول مناطق  الثأر إلى جحيم ".

وتابع مصطفى بكري :"  الثأر يدمر أجيال وينسف خطط التنمية ويدمر شباب في عمر الزهور  ".

وأكمل مصطفى بكري :" الثأر يخالف كل الاديان السماوية والخصومات الثأرية آفة في بلادنا وتسقط أمامها كل المحاولات التنمية التي تسعى الدولة إلى تنفيذها ، والأمن يتحمل المسؤولية الكبرى في الدفاع والمواجهة وفض المعارك والنزاعات الثأرية وإجراء مصالحات بين العائلات المتخاصمة ".