EN 
أعرب النائب اللبناني ميشال ضاهر عن خشيته من أن يكون رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي آخر رئيس مكلّف في لبنان، في حال العجز عن تأليف الحكومة، وفقًا لشبكة “إل بي سي” اللبنانية.
وذكر ضاهر أن المؤشرات خطيرة ولا يمكن توقع ما يجري بعد الاعتذار.
وقال: "قد تُقاطَع الاستشارات المقبلة وعندها نكون قد خطينا الخطوة الأولى باتجاه جهنم. ارحموا البلد والناس وشكّلوا الحكومة لنتلافى الانهيار الشامل".
وبالأمس، التقى الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في لقاء سادس بينهما وتباحثا في مجموعة تفاصيل متعلقة بموضوع تشكيل الحكومة، لا سيما في ما يتعلق بتوزيع الحقائب السيادية وغيرها من النقاط العالقة حتى الآن، إضافة إلى الوضع في الجنوب.
وتأتي الزيارة السادسة للرئيس ميقاتي لبعبدا، ضمن إطار الحركة السريعة التي أطلقها ويؤكد عليها الرئيس المكلف، محاولا تشكيل حكومة توقف الانهيار اللبناني في أسرع وقت ممكن.
وبعد اللقاء، تحدث الرئيس ميقاتي فقال: "إن الأحداث تتسارع، وأخذ حيزاً من الحديث خلال الاجتماع مع فخامته ما حصل في الجنوب في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، وفخامته يتابع الاتصالات لتهدئة الأوضاع، ونحن نتمنى أن تهدأ، ونؤكد أن لبنان يلتزم القرار 1701 بكل مندرجاته، وفي هذه المناسبة أوجّه تحية للجيش وللدور الذي يقوم به وخصوصاً من خلال التعاون مع القوات الدولية العاملة في الجنوب".
وأضاف: "أما في ما يتعلّق بالموضوع الحكومي، فأنا وبكل صراحة كنت أفضّل عدم الحديث عن هذا الموضوع اليوم، وهذا كان قراري قبل دخولي للقاء الرئيس عون، فالصمت يبقى أبلغ من الكلام والأمور في خواتيمها بإذن الله".
ورداً على سؤال عن استبدال وزارة المال للطائفة الشيعية بوزارة الداخلية، أجاب: "إن كل هذا الكلام، ومع احترامي للإعلام، هو كلام صحفي، وليس له أي أساس".
وأشار رداً على سؤال عن موعد لقائه التالي مع الرئيس عون، إلى أنه "ستكون هناك اتصالات للاتفاق على موعد اللقاء".
وعن موضوع المداورة في الحقائب الوزارية قال: "إذا اتخذ القرار بعدم المداورة في الحقائب، فإن عدم المداورة سيشمل أغلب الحقائب".
وسبق أن اعتذر الرئيس المكلف سعد الحريري عن تشكيل الحكومة بعد عدم الاتفاق فيما يريده في تأليفه حكومته.
