الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمريكي أم صيني.. ما لا تعرفه عن خفايا صناعة الآيفون

أمريكي أم صيني..
أمريكي أم صيني.. ما لا تعرفه عن خفايا صناعة الآيفون

تعتبر منتجات شركة آبل الأمريكية من أكثر المنتجات الإلكترونية إغراء لدى المستخدمين في جميع أنحاء العالم، ولطالما مثل امتلاك هاتف آيفون حديث حلم الكثير من المراهقين والشباب في دول العالم باسثناء الولايات المتحدة وأوروبا والتي يتناسب فيها سعر هواتف آيفون مع متوسط الدخل لدى الكثيرين.   

 

ويعتقد الكثيرون سواء من الحالمين بشراء هاتف آيفون حديث أو أولئك المستخدمين الذين كانوا يعتبرونه حلما وتحقق، أن هواتف آيفون المصنوعة من شركة آبل الأمريكية، والتي تعتبر الشركة الأكثر ربحا وذكاء في العالم، قد تم تصنيعها بالفعل في الولايات المتحدة وأنها نالت شهادات الدقة والبراعة الأمريكية تحت إشراف وتصميم المهندسين الأمريكيين وتحت أعين المديرين في الولايات المتحدة، ومن صنع أفضل العمال في مصانع آبل في الولايات المتحدة.    

 


وبحسب موقع CNET فإنه على الرغم من أن الكثيرون يعتقدون أن هواتف آيفون تصنع في الولايات المتحدة إلا أن معظم هذه الهواتف التي تباع في جميع أنحاء العالم تصنع في مصانع آبل في آسيا. 


وقد تصيب الكثيرين الصدمة عندما يعرفون أن أكبر مصنع لصناعة هواتف آيفون في الولايات المتحدة قد أغلق أدراجه عام 1992، ومن ثم انتقلت بعدها صناعة الهواتف إلى المصانع في آسيا بأغلبية في الصين. 


وعلى الرغم من أن هناك دعوات كبيرة لإرجاع صناعة هواتف آيفون مرة أخرى في الولايات المتحدة والانسحاب من تصنيعها في مصانع الصين وباقي دول آسيا إلا أن هذه الخطط لايبدو أن تحقق في القت الحالي، حيث ستستمر آبل في الاعتماد على الصين في انتاج الهواتف لسنوات عديدة قادمة.


وتعهد خليفة ستيف جوبز ، الرئيس التنفيذي الحالي لشركة آبل ، تيم كوك ، في أبريل الماضي بأن تنفق شركة آبل 430 مليار دولار على الاستثمارات الأمريكية التي ستضيف 20 ألف وظيفة في الولايات المتحدة على مدى السنوات الخمس المقبلة للعمل على شبكات الجيل الخامس اللاسلكية والذكاء الاصطناعي ورقائق السيليكون.      

 

وستحتاج الولايات المتحدة إلى قضاء سنوات في الاستثمار في تقنيات التصنيع الجديدة مع تعويض انخفاض الأجور والتكاليف الأخرى من الخارج ، كما يقول الخبراء، كما ستحتاج الولايات المتحدة أيضًا إلى إعادة بناء أنظمة التدريب المهني والتعليم الخاصة بها لتحسين خط أنابيب العمال الأمريكيين لوظائف التصنيع ، وإقناع الناس بالانضمام إلى مجال وظيفي جدير بالاهتمام.