الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز أن يوقع الموظف لزميله في إجازته؟

هل يجوز أن يوقع الموظف
هل يجوز أن يوقع الموظف لزميله في إجازته ؟

هل يجوز أن يوقع الموظف لزميله في إجازته؟ سؤال أجاب عنه الدكتور محمد نجيب عوضين، أستاذ الفقه المقارن بجامعة القاهرة، وذلك خلال لقائه ببرنامج “السائل والفقيه” المذاع عبر موجات إذاعة القرآن الكريم.

ورد السنباطي، قائلًا: إن التشريع الإسلامي فرض على العامل أن يخلص فى عمله لقول النبي صلى الله عليه وسلم "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، لافتًا الى أنه إذا نصت اللائحة لقانون العمل على أن العامل لابد ان يلتزم بعدد أيام معينة فى الأسبوع فلا يجوز للعامل أن يخالف الأمر العام، ولا يجوز للمدير أن يعطي العمال أو من يعملون لديه أوقاتًا يتغيبون فيها غير إجازتهم فهو يكون أثمًا عن هذا العمل.

وأضاف أن من يوقع لزملائه فى العمل لأنهم متغيبون فهذا لن يكون من شهادة الزور وإنما من يفعل ذلك يكون آثمًا ومحاسبًا عليه، مُشيرًا إلى أنه ينبغي على العامل أن يعطى حقه فى الأيام التى ذهب فيها للعمل ولا يحسب له الأيام التى لم يذهب فيها للعمل ووقع له أحد زملائه فهذا يكون ماله حراما. 

 

 

حكم أخذ مال لتوظيف الشباب

قال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من لا يجد عملًا ويريد الباحث عن العمل أن يدفع مالًا لشخص يوفر له فرصة عمل ولكن مقابل أجرة مالية، فلا مانع من ذلك ولكن بشروط.

 وأضاف ممدوح، فى إجابته عن سؤال «هل يجوز أخذ مقابل مادي من الشباب مقابل توظيفهم فى بعض الشركات؟»، أنه إذا كان هذا الرجل جادًا موثوقًا فيه وسيجد له مهنة بطريقة لا يكون فيها "أخذ فرصة من غيره" نظير دفع هذا المال له، وإنما غاية الأمر أنه واسطة.

واستطرد: "أما أن يشغله في مجال لا يفهم فيه أو يتقنه أو يكون مخالفًا للقانون؛ فهذا لا يجوز، أما إن كان غير هذه الشروط وأنه يأخذ مالًا نظير تدبير أمر معين؛ فهذا يجوز ولا شئ فيه".

وأوضح أن هذه من الأمور التى يستغلها البعض فى احتياج الآخرين إليها، وينصبون عليهم، فعليك أن تكون على حذر، والتأكد من أن يكون الشخص مأمونا وموثوقا فيه، ويهيئ وظيفة مناسبة، لا مخالفة فيها، ففى هذه الحالة؛ يجوز لنا أن نلجأ إليه، لنحصل على هذه الوظيفة.

 

حكم جمع الصلوات في نهاية اليوم لعدم وجود مكان في العمل

"لا أستطيع الصلاة في وقتها أثناء عملي لعدم وجود مكان مستور ويوجد رجال في العمل، فهل يجوز أداء الصلوات كلها عند الرجوع إلى المنزل؟"، سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، وذلك عبر البث المباشر المذاع عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”. 

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى، قائلا: "دي خرافة نسائية" شائعة عند النساء.

وتابع: يعتقد بعض النساء أنه لا يجوز صلاة المرأة أمام الرجال، وطرح فضيلته سؤالا لعموم النساء “هو أنتِ مش بتمري أمام الرجال، ولو تليفونك وقع هتوطي تجيبيه قدام الرجال، وبتتكلمي في العمل مع زمايلك الرجال، جات يعني على الصلاة أمام الرجال”، وقدم فضيلته النصح بالصلاة أمام الرجال ولا مانع من ذلك.

وأكد ممدوح أن الرجال المصريين ذوو إحساس، أي أنه لو وجد الرجل أن المرأة تصلي ينصرف من المكان حتى يتيح لها المكان للصلاة، وحتى لو لم يكن هذا الإحساس متوفرًا لدى من تعملين معهم فلا حرج عليك من الصلاة أمامهم وعدم السماح لخروج الصلاة عن وقتها، نظرًا لعظم الإثم والذنب لمن يخرج الصلاة عن وقتها لعذر شرعي معتبر.

وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن تارك الصلاة تكاسلا أو عمدا أو من يصلي فرضًا ويترك آخر أو من يجمعها كلها آخر الليل ليسوا على درجة واحدة من الذنب، فهم درجات.

وأضاف "جمعة" في فتوى له ردا على سؤال "هل يجوز جمع الصلوات الخمس بعد العودة من العمل آخر الليل"؟ قائلا: "هذا خطأ وإثم، لأن الصلاة تكون على وقتها كما أمر الله عز وجل، فطالما لديك الوقت والقدرة على أداء الصلاة في العمل وجب عليك أن تؤديها فورًا".

وتابع: "ليعلم الجميع أن تارك الصلاة لا يبارك الله له في صحته وأبنائه وماله وزوجته ووقته، تجده دائمًا غارقًا في الأزمات والمشاكل، ونحن في أمسّ الحاجة لهذه البركة، خاصةً في هذه الأيام".