وزيرة الهجرة : مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج يدعم "حياة كريمة"والجمهورية الجديدة

 أكدت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن المؤتمر الثاني للكيانات المصرية بالخارج، والذي انطلقت أعماله صباح اليوم الأحد، يدعم المشروع القومي "حياة كريمة" وخطط التنمية المستدامة والجمهورية الجديدة التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وشددت وزيرة الهجرة، في - تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الاوسط - على هامش انعقاد المؤتمر - على أهمية هذا التجمع الهام الذي يجمع الكيانات التي تحمل اسم مصر بالخارج، لابرز دور أبناء الوطن بمختلف دول العالم وجهودهم المخلصة في مساندة الدولة المصرية، بالإضافة إلى إطلاعهم على اخر ما تم انجازه حتى الآن في مسيرة التنمية بالبلاد و على أبرز المشروعات القومية التي غيرت خريطة مصر في 6 سنوات والاستماع إلى اقتراحاتهم والاستفادة من خبراتهم.
 

وقالت وزيرة الهجرة إن الكيانات المصرية بالخارج بمثابة أمن قومي لمصر، حيث يمثلون أداة للدفاع عن وطنهم خاصة بالتصدي إلى الحروب المعلوماتية والاقتصادية والسياحية وإلاعلامية، وذلك عبر نشر الأخبار الإيجابية وتصحيح المعلومات المغلوطة عن الدولة المصرية والترويج للمشروعات التنموية وكافة مشاريع التطوير العمراني.

وأضافت السفيرة نبيلة مكرم أن المؤتمر يعد كذلك فرصة لتشجيع المصريين بالخارج على الاستثمار في البورصة وسوق المال، بجانب الترويج للسياحية في مصر، لاسيما في ظل الاكتشافات الاثرية مؤخرا وبناء وتجديد المتاحف والمقاصد الاثرية والسياحية.

ونوهت وزيرة الهجرة بأهمية الزيارات التي يتم تنظيمهما على هامش المؤتمر للمشاركين إلى العاصمة الإدارية الجديدة و لمحافظة القليوبية لتفقد مشروعات "حياة كريمة" الجاري تنفيذها في قرى المحافظة، وذلك للوقوف على حجم الانجاز الذي حققته الدولة المصرية حتى اليوم.
وكانت النسخة الثانية من مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج قد انطلقت بحضور نحو 400 مشارك، و33 كيانًا مصريًا بالخارج من 18 دولة حول العالم، بجانب ممثلي عدد من الوزارت ومؤسسات الدولة والدكتور محمد فريد رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية.

وتعد تلك النسخة امتدادًا للنسخة الأولى التي أطلقتها وزارة الهجرة في يوليو 2019، لإشراك للمصريين بالخارج في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، واستعراض ما حققته مصر من إنجازات في وقت قياسي.