EN 
ظهر مقطع فيديو على الإنترنت في ساعة مبكرة من صباح يوم الإثنين يظهر حشودًا من الناس وهم يركضون، ويقال إنهم متجهون إلى مطار كابول للهروب من مقصلة حركة طالبان الإرهابية التي استولت على الحكم، وفي هذه الأثناء سمع صوتا عالياً لإطلاق النار في محيط مطار كابول الدولي.
ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات والظروف الاضافية للقطات، وفي وقت سابق يوم الأحد، ظهرت تقارير عن إطلاق نار بالقرب من مطار كابول، دون أي تفاصيل.
لا يزال مطار كابول الدولي في حالة اضطراب، حيث انتشرت لقطات لـ"مئات'" الأشخاص الذين يتدفقون على المحطات في محاولات لمغادرة البلاد.
تم تصوير الحشود بينما كان إجلاء الموظفين الدبلوماسيين الأجانب مستمرًا بعد صعود حركة طالبان السريع في أفغانستان. وفقًا لبعض المزاعم على وسائل التواصل الاجتماعي، أنشأ الجيش الأمريكي "جدارًا بشريًا" وأطلق النار في الهواء لمنع الناس من الوصول بشكل غير قانوني إلى الطائرات.
وبالفعل، نقلت وكالة "رويترز" البريطانية عن مسؤول أمريكي قوله إن القوات الأمريكية هي من أطلق النار في الهواء، لمنع مواطنين أفغان من الركض إلى المدرب لركوب طائرات عسكرية.
وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت في وقت سابق من صباح اليوم الإثنين، السيطرة على حركة الطيران في المطار لإجلاء موظفيها والقوات الامريكية والمتحالفين والمتعاقدين المحليين.
وبحسب "سي إن إن" الأمريكية، قال بيان الدفاع والخارجية الأمريكيتين:"غدًا وعلى مدار الأيام المقبلة، سننقل إلى خارج البلاد آلاف المواطنين الأمريكيين الذين كانوا مقيمين في أفغانستان، بالإضافة إلى الموظفين المعينين محليًا في البعثة الأمريكية في كابول وعائلاتهم وغيرهم من المواطنين الأفغان المعرضين للخطر بشكل خاص".
وأضاف البيان:"سنقوم بتسريع عملية إجلاء آلاف الأفغان المؤهلين للحصول على تأشيرات الهجرة الخاصة الأمريكية، وصل حوالي 2000 منهم بالفعل إلى الولايات المتحدة خلال الأسبوعين الماضيين. بالنسبة لجميع الفئات، سيستمر نقل الأفغان الذين أجازوا الفحص الأمني مباشرة إلى الولايات المتحدة. وسنجد مواقع إضافية لأولئك الذين لم يتم فحصهم بعد".
وتابع البيان:"سنوسع وجودنا الأمني خلال يومين لنحو 6 آلاف جندي لتسهيل عملية الإجلاء".
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قلصت عدد الرحلات الجوية إلى الولايات المتحدة للأفغان الذين عملوا إلى جانب الولايات المتحدة، لأنها تعطي الأولوية لإجلاء الأفراد الأمريكيين من البلاد.
