الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السودان: الأمم المتحدة وافقت على سحب قوات حفظ السلام الإثيوبية من أبيي‎

قوات حفظ السلام الإثيوبية
قوات حفظ السلام الإثيوبية في أبيي‎

أعلن السودان، يوم الثلاثاء، موافقة الأمم المتحدة على سحب القوات الإثيوبية من قوات حفظ السلام الأممية المتواجدة في منطقة ”أبيي“ المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.

وذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا)، الثلاثاء، أن ”مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية، عقدت مساء أمس الإثنين اجتماعا افتراضيا مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للقرن الأفريقي، حيث تم الاتفاق على سحب المكون الإثيوبي من القوة المؤقتة الأمنية في أبيي خلال الثلاثة أشهر المقبلة؛ بناء على طلب السودان“.

وشارك في الاجتماع الافتراضي، أيضا كل من وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا ووكيل الأمين العام للدعم التشغيلي أتول كاري.

وأضافت ”سونا“ أن الوزيرة السودانية تعهدت بـ ”تسهيل خروج سلس للقوات الإثيوبية من أبيي واستقبال قوات أخرى من الدول المساهمة“.

ونشرت بعثة حفظ السلام، في أبيي (يونيسفا) بموجب قرار مجلس الأمن الدولي في 2011، عقب استقلال جنوب السودان عن السودان.

وكان من المفترض إجراء استفتاء في المنطقة ليقرر مواطنوها إلى أي من البلدين يريدون الانضمام، لكن الخلافات بين الخرطوم وجوبا حول من يحق له التصويت حالت دون إجراء الاستفتاء في 2011.

وتضم القوات الإثيوبية، حسب موقع بعثة يونيسفا، 3158 جنديا وسبعة أفراد من الشرطة، من إجمالي 4190 عدد أفراد البعثة من مدنيين وعسكريين وشرطة ومتطوعين.

وتشهد العلاقات بين الخرطوم وأديس أبابا توترا؛ بسبب الخلاف حول منطقة الفشقة الزراعية التي يدعي البلدان تملكها، وقد أعاد الجيش السوداني نشر قواته فيها، في  نوفمبر الماضي.

هذا فضلا عن الخلاف بين أديس أبابا من جهة والقاهرة والخرطوم من جهة أخرى، حول سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق، الفرع الرئيسي المكون لنهر النيل.

وكان موقع ”سودان تربيون“ ذكر أن ”الأمم المتحدة أبلغت الحكومة السودانية الإثنين، بموافقتها على سحب القوات الإثيوبية التي تعمل على مراقبة الأوضاع في منطقة أبيي“.

وبحسب الموقع ذاته، ”كانت الخرطوم قد التمست من الأمم المتحدة في أبريل الماضي، سحب القوة الإثيوبية من البلدة الحدودية، باعتبار أن أديس أبابا لم تعد طرفا محايدا“.

وتقول الخرطوم، إنه ”لا يمكن قبول انتشار القوات الإثيوبية في العمق الاستراتيجي للسودان، بينما تحتشد القوات الإثيوبية على الحدود الشرقية“، وفقا لـ“سودان تربيون“.