EN
أكد محمد المغربى الخبير الاقتصادي والمالي ، على أهميةالكود المصري الخاص بعوامل الأمن والسلامة بالمسطحات المائية من حمامات السباحة والشواطئ ، الذى أطلقته وزارة الشباب والرياضة مؤخرا فى أطار رعاية الرئيس مبادرة "مصر بلا غرقى".
وقال محمد المغربى الخبير الاقتصادي والمالي فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" إن المبادرة تتضمن شقين أولهما تطوير الشواطئ وتأمينها للحد من حوادث الغرق أما الشق الثاني فهو يستهدف تدريب وتأهيل المنقذين العاملين بالشواطئ المختلفة، والتأكد من توافر المعدات اللازمة لتأمين الشواطئ والمسطحات المائية.
تابع محمد المغربى الخبير الاقتصادي والمالي : بالنسبة الشق الثاني الخاص بالمنقذين فهذا يتطلب إصدار وثيقة تأمينية متخصصة عليهم نتيجة تعرضهمللإصاباتوأحيانا إلى الوفاة فى حالات الإنقاذ المختلفة.
وطالب محمد المغربى الخبير الاقتصادي والمالي بضرورة منح رخصة وشهادة معتمدة على مزاولة مهنة الإنقاذ حيث تعد وسيلة أولا لضمان التأهيل والثانى؛ لحماية من يزاول الإنقاذ من أية مخاطر مترتبة عليها بما فيها تغطية تأمين تلك المخاطر.
وأشار محمد المغربى الخبير الاقتصادي والمالي ، الى أهمية تنظيم ندوات تثقفية توعوية للشباب والمواطنين بمهارات عملية الإنقاذ وفي الوقت نفسه الحد من حوادث الغرقوإرشادات ونصائح لحراس الشواطئ وأيضا من يعملوا فى الإنقاذ على حمامات السباحة بالأندية المختلفة.
وذكر محمد المغربى الخبير الاقتصادي والمالي أن هناك الحاجة إلى حملات مكثفة لتوعية المواطنين وخاصة الأطفالفى مختلف المحافظات بعدمالنزول فى المياه خاصة فى الترع وبعدتنفيذ المشروع القومي الضخمو تبطينالترع والتي أصبحت من خلاله ذات مستوى عال من النظافة والتحضر و قد يتعرضوا فيهاللغرق نتيجة عدم تعلم الكثير منهمالسباحة.
أوضح محمد المغربى الخبير الاقتصادي والمالي أن هناك حاجة إلى تعليم الأولاد والشباب فى القرىمهارات الإنقاذ الأساسية فى مختلف المحافظات لإنقاذ الحالات المفاجئة من الغرق لتصبح من المهام الضروريةلتعلمها على أسس علمية سليمة بمراكز الشباب.
