الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبدالرحيم كمال: مصر تسعى دائمًا لمد جسور التعاون والإخاء لمحيطها العربى

مشاركة الرئيس السيسى
مشاركة الرئيس السيسى بمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة

أكد النائب عبد الرحيم كمال عضو مجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة تأتي في إطار حرص ودعم القيادة السياسية الكامل للعراق في أن يعود مجددًا لمحيطه العربي وأن يستعيد أمنه واستقراره، مشيرًا إلى أن مصر تسعى دائمًا لمد جسور التعاون والإخاء لمحيطها العربي.

 

وأضاف «كمال» فى بيان صحفى، أن قمة بغداد لدول الجوار تأتي لدعم التعاون بين الدول المشاركة على المستوى الأمني والإقليمي لتحقيق المصالح الاقتصادية للأطراف كافة والإمداد بالمعلومات والخطط الخاصة لمكافحة الإرهاب، لافتًا إلى أن الأوضاع الأمنية على الصعيد الاقليمي مقلقة وغير مستقرة، وجاء مؤتمر بغداد لتعزيز الأوضاع الأمنية في دول الجوار بهدف تحقيق التنمية الاقتصادية وتوفير حالة من الاستقرار النسبي لشعوب دول المنطقة.

 

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن حسابات القوى الشاملة التي تجري بمعادلات علمية تشير إلى امتلاك العراق إحدى أكبر حسابات القوى الشاملة من حيث عدد السكان الكبير والإمكانيات الهائلة في مجالات الطاقة والزراعة والصناعة، لكن ينقصها تحقيق الاستقرار وتواجد دعم للدولة العراقية في الداخل والخارج،

 

ولفت «كمال»،إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا وغير مسبوق من الجانب العراقى بالتجربة المصرية فى تحقيق الانجازات والمشروعات التنموية الكبرى التي سعي الرئيس السيسى لتحقيقها لمصر وشعبها فى كافة أرجاء البلاد، مؤكدا أن الشركات والمؤسسات الحكومية والتابعة للقطاع الخاص المصرى التى قامت بهذا العمل الكبير والضخم وغير المسبوق في تاريخ مصر أصبح لديها خبرات كبيرة لتنفيذها داخل مختلف الدول العربية ومنها دولة العراق الشقيق، وهناك رغبة عراقية بالاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في برنامج الإصلاح الاقتصادي.

 

وأوضح «كمال»، أن فرنسا تسعى بأن يكون لها موضع قدم في دول الشرق ومن ثم عقد اتفاقيات طويلة الأمد للحصول على البترول وكسب أوراق جديدة تساعدها في ثباتها أمام نظم السياسة العالمية بالإضافة إلى الحصول على الاستثمارات بالتزامن مع عملية إعادة إعمار العراق خاصة مدينة الموصل التى نالت قسطًا كبيرًا من الدمار.