EN 
أكد رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونج، اليوم الأحد، إن بلاده يجب أن تظل منفتحة على العالم للحفاظ على مكانتها كمركز أعمال عالمي، حتى مع استمرار البلاد في تشديد سياساتها المتعلقة بالعمال الأجانب ومعالجة مخاوف السكان المحليين بشأن المنافسة على الوظائف.
ولطالما كانت العمالة الأجنبية مشكلة ساخنة في سنغافورة، لكن عدم اليقين بسبب جائحة كورونا زاد من مخاوف التوظيف بين السكان المحليين مع تعافي الدولة المدينة من الركود القياسي العام الماضي.
وقال لي هسين لونج في خطابه بمناسبة العيد الوطني، وفقا لوسائل الاعلام في سنغافورة: “يجب أن نوضح للعالم أن سنغافورة مصممة على البقاء منفتحة، من أجل كسب لقمة العيش لأنفسنا”.
وأضاف إنه يجب ألا تعطي الدولة انطباعًا بأن سنغافورة أصبحت معادية للأجانب ومعادية للأجانب، وسيضر بشدة بسمعتنا كمركز دولي. سيكلفنا الاستثمارات والوظائف والفرص. سيكون كارثيًا بالنسبة لنا.
وقال لي إنه بينما ستواصل سنغافورة تشديد سياساتها المتعلقة بالعاملين الأجانب، فإنها ستفعل ذلك بشكل تدريجي فقط حتى لا تضر الشركات، وأكد أن الحكومة ستصدر أيضا قانونا لضمان التوظيف العادل.
وقامت حكومة لي بتشديد سياسات العمال الأجانب لعدة سنوات مع اتخاذ خطوات لتشجيع التوظيف المحلي، بما في ذلك عن طريق رفع الحد الأدنى للراتب لإصدار تصاريح العمل.
وحققت سنغافورة معلمًا رئيسيًا يتمثل في تطعيم 80٪ من سكانها بالكامل ضد كوفيد 19، ما مهد الطريق لمزيد من إعادة فتح الاقتصاد حيث تستعد البلاد للتعايش مع الفيروس المستوطن.
