EN 
قال الكاتب والمحلل السياسي، إسلام عوض، مساعد أمين اللجان النوعية المتخصصة بحزب حماة الوطن: إن الرئيس السيسي منذ توليه المسئولية وهو يحرص على تمكين الشباب عملا وليس قولا، مشيراً إلى أنه ظهر ذلك وبوضوح في عام ٢٠١٦ منذ إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي المؤتمر الأول للشباب، والذي كان بمثابة منصة حوارية للشباب مع الحكومة، ثم تلاه في عام ٢٠١٧ أطلاق منتدى هو الأول من نوعه عالمياً وهو منتدى شباب العالم، والذي ضم شباباً من مختلف دول العالم، وهو ما انعكس على تبادل الأفكار بين الشباب المصري وشباب دول العالم المشارك في المنتدى الذي لاقى رواجاً دوليا كبيراً وثناء وإشادة من قبل كل المشاركين الذين أصبحوا بمثابة سفراء لمصر بدولهم .
وأضاف عوض في تصريحات له، إن الأمر لم يقتصر فقط على تلك المنصات الحوارية، بل إن التمكين شمل إشراك الشباب المصري في العمل المؤسسي من خلال تقليدهم العديد من المناصب التنفيذية الكبيرة لاسيما ما شاهدناه من تعيينهم نوابا للوزراء والمحافظين، وكذلك أعضاء بمجلسي النواب والشيوخ، وهو ما يؤكد أن تمكين الشباب في عهد الرئيس السيسي هو هدف قومي وليست عناوين براقة تطلق دون وجود لها على الأرض كما كان يحدث من قبل .
وتابع مساعد أمين اللجان النوعية بحزب حماة الوطن، بالقول: إن الحديث عن الشباب والفئات المجتمعية المصرية، يوضح الهدف من إطلاق الرئيس السيسي للجمهورية الجديدة، التي تستهدف بالضرورة إعطاء جميع الفئات التي كانت مهمشة في السابق حقها.
وبحسب عوض، فإن الشباب يمثل ثلثي المجتمع ومن ثم يجب التفاعل والتعاطي معهم، لاسيما في ضوء السوشيال ميديا والمخاطر التي يواجهونها في ظل محاولات أهل الشر استقطابهم من خلال أفكارهم المتطرفة، لافتا إلى أن ما يميز الرئيس السيسي بأنه يتعامل مع الواقع الحقيقي ويتفاعل مع الشباب ويدفعهم للأمام دائما ويجعلهم في المقدمة، لأنهم الطاقة الحقيقية للمجتمع وكلمة السر في تحقيق التنمية الشاملة التي تستهدفها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
