الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

6 مشروعات تشارك بها وزارة الرى فى حياة كريمة .. الصرف المغطى ومحطات الرفع الأبرز .. وتأهيل وتبطين الترع الأسرع فى المردود الاقتصادى على المزارعين

حياة كريمة
حياة كريمة

عباس شراقى :

- بعض القرى تلقي بالصرف الصحي في المجاري

-%60 من سكان مصر موجودون فى القرى المصرية

إيمان السيد:

- تأهيل الترع  له مردود سريع على المزارعين

تهدف مبادرة حياة كريمة إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان “حياة كريمة” لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم وتشارك كل الوزارات فى تنفيذ هذه المبادرة ومن أهمها وزارة الرى التى تعمل بأكثر من اتجاه فى هذه المبادرة القومية .

قال الدكتور عباس شراقى، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إن هناك نشاطا كبيرا في وزارة الري خاص بتطوير القرى المصرية والمشاركة في مبادرة “حياة كريمة”.

وأضاف "شراقى" أن وزارة الري تتبنى المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع، واستطاعت أن تقوم بإنجاز كبير فى المرحلة الأولى بأن تم إنجازها فى نصف الوقت المحدد، وتعمل على استكمال كل الترع ليستفيد المزارعين من المياه وتحتفظ الدولة بقدر كبير من المياه التى كانت تهدر فى هذه الترع المتعبة قبل تبطينها.

ونوه خبير المياه إلى أن القرى تحتاج مياه شرب نظيفة، لذلك تقوم وزارة الموارد المائية و الرى ببناء محطات للمياه، وما ينقص القرى المصرية هو الصرف الصحى لأن بعض القرى تلقى بالصرف الصحى فى المجارى المائية وهذا يشكل تلوثا كبيرا جدا على البيئة.

وأشار "شراقى" إلى أن الجهود المبذولة من وزارة الرى هى جهود من الدولة التى تحرص على تطوير القرى المصرية والارتقاء بحياة المواطن المصرى وتوفير سكن وحياة لائقة به، فلدينا 5000 قرية نصفا يحتاج هذه المبادرة المهمة.

وأكد أستاذ الموارد المائية أن 60% من سكان مصر موجودون فى القرى المصرية، والرئيس يهتم  برفع شأن ومعيشة الإنسان المصرى، ومبادرة “حياة كريمة” التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى مشروع ضخم نتمنى أن تنجح الدولة به، وأن تستطيع توفير الاستثمارات اللازمة لمثل هذه الأعمال الضخمة لأنها تحتاج مئات المليارات.

ولفت "شراقى" للمجهودات التى تقوم بها وزارة الموارد المائية والرى فى الحفاظ على المياه من خلال محطات التحلية العملاقة التى تكلف الدولة الكثير ولكن توفر لنا المياه فى ظل حالة الشح المائى الذى تعانى منه مصر نظرا لثبات حصة مصر من المياه وتزايد عدد السكان، كما أنها تقوم ببناء محطات معالجة لمياه الصرف، منها محطة بحر البقر والمحسمة والدلتا وتسعى لتحول الأراضى للرى الحديث، وتعمل على تأهيل المساقى.

ومن جاتبها وضحت الدكتورة إيمان السيد رئيس قطاع التخطيط ،بوزارة الرى، إن الوزارة تشارك فى مبادرة حياة كريمة بنشاط أساسى وهو تأهيل الترع الذى له مردود سريع على المزارعين فالقطاع المائى للترعة تم إعادة تشكيله وتحسن وصول المياه للنهايات، وبالتالى انتهت مشاكل المزارعين وتحسنت البيئة  عن طريق الكورنيش الذى حسن المظهر الحضارى.

وأضافت أن هناك أنشطة أخرى تشارك بها الوزارة فى حياة كريمة مثل الصرف المغطى الذى يحسن الانتاجية، ومحطات الرفع، والرى الحديث، وتطوير المساقى .

ولفتت إلى أن مشروعات التأهيل توفر فرص عمل لأهل القرى الموجود بها التأهيل ، فلها مردود سريع سواء فنى، اقتصادى، واجتماعى لأنها من المشروعات كثيفة العمالة.

ونوهت أن الوزارة غيرت فى الفترات الأخيرة من  الخريطة المائية من خلال التعاون مع كل الوزارات، ونجحت فى  أن تجعل كل جهات الدولة تركز على المشروعات التى تحقق الأمن المائى وأن يتم ترشيد الاستخدامات فى كل القطاعات.

وأكدت أن الوزارة نجحت مع وزارة الإسكان أن يكون هناك برنامج طموح للتحلية وأصبح لدينا  كميات من المياه المحلاة تضاف لمياه الشرب وهناك توسع فى معالجة مياه الصرف الصحى لاستكمال المشروعات القومية ومشروعات لمعالجة الصرف الزراعى ولم يكن فى السابق إمكانية أنشاء  مشروعين أو ثلاثة لإعادة الاستخدام فى نفس الوقت لكن الآن لدينا محطات المحسمة ،وبحر البقر،  والدلتا الجديدة ثلاثة مشروعات لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى حتى لا يصبح لدينا نقطة مياه لا نعيد استخدامها لنحقق الاكتفاء المائى والأمن الغذائى.