EN 
عرضت حركة طالبان سترات انتحارية وقنابل خلال عرض أسلحة، في حين أظهرت لقطات غريبة مقاتليها وهم يقومون بعروض قتالية بينما تحتفل الجماعة باحتلالها لأفغانستان.
وشهد استعراض الأسلحة المروع الذي أذاعه التلفزيون الحكومي الأفغاني، عبوات ناسفة من بينها سترات ناسفة وعبوات ناسفة وسيارات مفخخة يتم سحبها خلف شاحنات.
وفي الوقت نفسه، أظهر مقطع فيديو غير عادي مقاتلين من طالبان يؤدون فنون قتالية واستعراض مواجهات، حيث شوهدوا يحطمون طباق بقبضاتهم ويقومون بمشاهد قتالية مصممة على غرار هوليوود.
وشهدت لقطات مصورة لمسيرة السلاح مجموعة من مقاتلي الحركة يسيرون بعلم الإمارة، قبل أن تتبعهم سيارات مختلفة تسحب أسلحة وقنابل أمريكية.
وفي المقطع المزعج، تم استعراض أنواع مختلفة من القنابل أمام المشاهدين على أسطح مسطحة خلف السيارات والشاحنات، مع ملصقات توضح ماهية كل سلاح.
وتتابعت اللقطات التي تعرض سترات ناسفة وسيارات مفخخة وسط تعليق صوتي بوصف البرميل المتفجرة بأنها من “الصناعة العسكرية للمجاهدين”، والتي تستخدم لتدمير المركبات العادية والمدرعات، وفقا لما وصفته الحركة
واستمرت المسيرة 40 دقيقة وجرت أمام قادة طالبان الذين جلسوا يشاهدون من منصة مؤقتة عروض الأسلحة.
ومن المعلوم أن الشريط ، الذي يُعتقد أنه كان “احتفالاً بجيش طالبان” تم تصويره في قندهار.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أصدرت فيه طالبان مقطع فيديو دعائيًا غريبًا شاهد مقاتلين جهاديين يمارسون حركات فنون قتالية مختلفة وعروض قتالية.
وفي اللقطات، شوهد المقاتلون وهم يكسرون الألواح بركلاتهم الطائرة، ويدمرون الفخار بلكمات متطايرة وينظمون مشاهد قتال كاراتيه مكثفة.
وكان المقاتلون يرتدون أقنعة سوداء وملابس مموهة في مجموعة غير عادية من أعمال فنون الدفاع عن النفس “مثيرة”
وفي إحدى الحيل، ظهر جهادي وكأنه “يكسر عنق” مقاتل آخر خلال معركة مصممة على شكل فيلم، بينما شوهد متشدد آخر يركض فوق ظهور زملائه المقاتلين.
كما ظهر مقاتلون مسلحون وهم يتدربون على إطلاق أسلحتهم على أهداف في مقطع الفيديو الذي شاركه قادة طالبان على وسائل التواصل الاجتماعي.
