الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وكيل الشيوخ: إنشاء الوحدة المجمعة لحماية المرأة من العنف انحياز حقيقي من الدولة

النائبة فيبى فوزى
النائبة فيبى فوزى ، وكيل مجلس الشيوخ

قالت النائبة فيبى فوزى، وكيل مجلس الشيوخ إن حقوق المرأة إحدى أهم القضايا التي يوليها الرئيس عبد الفتاح السيسي جل اهتمامه ورعايته منذ اليوم الأول لتوليه المسئولية، انطلاقا من إيمانه أن الموارد البشرية لمصر هي ثروتها الحقيقية، وأنه بدون المرأة المصرية التي هي نصف المجتمع ليس ثمة إمكانية لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن هذه التنمية التي تستهدف انفتاح المجتمع على كل ما يتوافر لديه من إمكانات اقتصادية واجتماعية وثقافية وبيئية.

 

وأشارت فوزى في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن استراتيجية تمكين المرأة المصرية التي يندرج تحتها إنشاء الوحدة الجديدة المجمعة لحماية المرأة من العنف، والتي تأتي كإحدى أهم تجليات الفكرة الأشمل والأعم وهي إعادة بناء الإنسان المصري ورفع مستوى الخصائص البشرية بما يسمح باسترداد مصر لمكانتها التي تستحقها بين الأمم.

 

كما أوضحت وكيل مجلس الشيوخ أن إنشاء هذه الوحدة التي صدر بها قرار رئيس الوزراء انحياز الدولة الحقيقي للمرأة المصرية، ليس فقط على الصعيد السياسي والذي تحقق فيه ما لم يتحقق للمرأة المصرية طيلة قرن من الزمان هو عمر كفاحها لنيل حقوقها، ولكن أيضا على الصعيد الاجتماعي، إذ تلبي حاجة فئات متعددة من المرأة المصرية التي قد تتعرض لأشكال مختلفة من العنف المادي والمعنوي دون قدرة على رده أو ردعه، من ثم فإن هذه المساندة المجتمعية التي تقدم لها وتيسر لها الحصول على حقوقها هي مساهمة بالغة الأهمية خاصة لكثير من الفئات المقهورة و التي لا يتوافر لها الإمكانات المالية والاجتماعية التي يمكن أن تؤهلها للمطالبة بحقوقها.

 

وتابعت: كما يلفت النظر في تشكيل هذه الوحدات وجود ممثلين عن كافة الوزارات والجهات المعنية ما يجعلها قادرة على اتخاذ القرارات المناسبة في شأن الحالات المعروضة عليها بالفاعلية والسرعة اللازمة وبشكل متكامل وتنسيق شامل.  

 

واستطردت: يأتي حرص القرار على توفير الإقامة اللازمة لمن يتعرضن للعنف وحتى انتهاء التحقيقات برهانا على أن الأمر قد تم إعداده بما يسمح بالقيام بمهمة حماية المرأة على أكمل وجه،  وبما يجعل الوحدة المنشأة أداة فاعلة في تحقيق الحماية ليس فقط القانونية و لكن الاجتماعية و الإنسانية، وهي أبعاد كنا نفتقدها في عديد من الآليات التي تم إنشاؤها في مراحل سابقة ، الأمر الذي يؤكد بأن الدولة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي تتعامل مع الموضوع بأعلى إحساس بالجدية والخطورة، وأكثر تأكيداً على ضرورة تقديم كافة أشكال المساندة المطلوبة للمرأة.

 

وقالت: للحقيقة، فإن المرأة المصرية شهدت في عهد الرئيس السيسي ما لم تشهده على مدار تاريخها، فمنذ الإعلان عن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية، ونحن نلمس جديدا كل يوم في مجال تمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وإنسانيا.

واختتمت: ربما ما يلفت النظر أيضا أن انحياز الرئيس للمرأة المصرية يبدأ من الفئات الأقل قدرة و محدودة الإمكانات ، فهو يهتم بالمرأة في الأسر غير القادرة و في العشوائيات تماما مثلما يهتم بأن تحتل المرأة المصرية المواقع التي تستحقها في السلطة التنفيذية أو التشريعية أو حتى القضائية، ونحن نرى تعيين المرأة وكيلاً للنائب العام والذي سيتم تنفيذه في أكتوبر المقبل، إنها إنجازات على كل الأصعدة، وانحياز لكل فئات المرأة، ما يجعل المستقبل أمام المرأة المصرية مفتوحا بما لا يجعل ثمة سقفاً لطموحها.