EN 
أشادت الناشطة الإيرانية مسيح نجاد، والتي نجت من الخطف من قبل ما تقول إنه عناصر في النظام الإيراني، بفرض عقوبات أمريكية على متورطين في مؤامرة خطفها وتطالب واشنطن بوقف التفاوض مع طهران، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقالت الناشطة الإيرانية الناجية من مؤامرة اختطافها إن على واشنطن وقف التفاوض مع النظام في إيران، معتبرة إن التفاوض معه بغير ذي جدوى، وإن طهران تقوم بالمناورة.
وقبل شهر، اتهمت السلطات الأمريكية أربعة من مسؤولي المخابرات الإيرانية بالتآمر لاختطاف نجاد ونقلها قسرا إلى طهران.
وذكرت الصحفية مسيح علي نجاد وقتها ، الإيرانية الأصل ، أنها كانت هدف المؤامرة قائلة :"لقد خططوا لاختطافي".
أعلنت المدعية الأمريكية لمنطقة نيويورك الجنوبية ، أودري شتراوس ، عن التهم الموجهة إلى العملاء الإيرانيين ، المتهمين "بالتآمر على الخطف ، والتآمر على انتهاكات العقوبات ، والتآمر على الاحتيال المصرفي والاحتيال الإلكتروني ، واتهامات التآمر على غسل الأموال".
وجاء في لائحة الاتهام أن "المتهمين راقبوا وخططوا لاختطاف مواطن أمريكي من أصل إيراني ينتقد استبداد النظام ، ونقل الضحية المقصودة بالقوة إلى إيران ، حيث كان مصير الضحية غير مؤكد في أحسن الأحوال".
والمتهمون هم علي رضا فرحاني ومحمود خزين وكيا صادقي وعميد نوري. نيلوفر بهادوريفار ، الذي يعيش في الولايات المتحدة ، والذي تم اتهامه أيضًا في القضية وسيتم تقديمه إلى محكمة نيويورك.
وقالت وزارة العدل إن مكتب التحقيقات الفيدرالي ساعد في الكشف عن المؤامرة.
ذكر شتراوس: "يجب أن يكون المواطن الأمريكي الذي يعيش في الولايات المتحدة قادرًا على الدفاع عن حقوق الإنسان دون استهدافه من قبل عملاء استخبارات أجانب".
وقال وليام سويني ، مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي ، إن الحكومة الإيرانية متورطة بشكل مباشر في المؤامرة.
