الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان .. دار الإفتاء توضح حكم الصلاة خلف مرتكب الكبيرة .. والأزهر يكشف حكم تفضيل الوالد أحد أبنائه في الهبة دون باقي الأخوة

الصلاة
الصلاة

فتاوى تشغل الأذهان
حكم الصلاة خلف مرتكب الكبيرة .. رد صادم من الإفتاء
هل تجوز الصلاة بعد الاستحمام دون وضوء؟.. الإفتاء تجيب
حكم تفضيل الوالد أحد أبنائه في الهبة دون باقي الأخوة .. الأزهر يرد
لماذا كان سيدنا النبى يستغفر بعد كل صلاة ؟ خالد الجندي يجيب
حكم أداء العقيقة عن نفسي بعد البلوغ .. الإفتاء تجيب
 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان ، نرصد أبرزها في التقرير التالي:

في البداية، ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ومن خلال البث المباشر ليوم الثلاثاء، سؤالاً يقول صاحبه: ما حكم الصلاة خلف مرتكب الكبيرة؟

وقال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، في إجابته على السائل: " الصلاة خلف المسلمين عموماً صحيحة.. فلا يجب أن تكون نظرتنا إلى المسلمين بتلك الكيفية.. فمن حق المسلم على المسلم النصيحة وبدلاً من سؤالك الذي قد يسمعه صاحب الأمر فيظن أنه تشهير به أن تتوجه إليه فتنصحه في الخفاء".

وتابع وسام خلال البث المباشر:" ربما ظننت أنها كبيرة وهي ليست كذلك، ونحن اليوم للأسف الشديد نجد سوء استخدم وفهم للتواصل الاجتماعي وعليك أن تتأسى بأدب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حينما جاءه أحد الصحابة بماعز وقد طبق عليه الحد فقال: "ألا سترته بثوبك"، وإذا لم تستطع نصحه فتوجه إلى الله بالدعاء لعله يصلح شأنه وحاله".

كما ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك اليوم من خلال البث المباشر، سؤالاً يقول: هل يجوز الصلاة بعد الاستحمام دون وضوء؟

وقال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الغسل يشمل الوضوء، وبالتالي فإن الصلاة بعد الغسل صحيحة ولا شيء في ذلك.

وورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ومن خلال البث المباشر ليوم الثلاثاء، سؤال يقول صاحبه: هل ممكن أن أؤدي العقيقة عن نفسي بعد بلوغي مبلغ الرجال؟

وقال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، في إجابته على السائل: "نعم .. ممكن فعل ذلك وينطبق عليها ما ينطبق على عقيقة المولد".

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، إن الهبة من الأمور التي رغّب فيها الشرع الحكيم؛ لما فيها من تأليف القلوب، وتوثيق الصلات، وزيادة المحبة، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «تَهَادَوْا تَحَابُّوا». [أخرجه البيهقي].

وأضاف مركز الأزهر، ردا على سؤال: هل يجوز أن يخص الوالد أحد أولاده بالهبة دون إخوته؟ أن هبةُ الوالدِ لأبنائه عليها مزيدُ حثٍّ واستحبابٍ؛ إذ إنها صلةٌ وقُربة، وموردٌ للإحسان، واتَّفَق الفقهاء علَى أنّ الإنسان مطالب بالتَّسويةِ بين أَولادهِ في الهِبات، دون مُحاباةٍ أو تفضيلٍ إلا أن يوجد مسوّغ.

وذكر مركز الأزهر، اختلاف الفقهاء في حكم هذه التسوية على قولين:
1️- المساواة في الهبة بين الأولاد مستحبّة، قال به جمهور الفقهاء من الحنفية، والمشهور عند المالكيّة، والمعتمد عند الشافعية، واستدلوا بحديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما: قَالَ: انْطَلَقَ بِي أَبِي يَحْمِلُنِي إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، اشهَدْ أَنِّي قَد نَحَلتُ النُّعمَانَ كَذا وكَذَا مِن مَالِي، فَقَالَ: «أَكُلَّ بَنيكَ قَد نحَلتَ مِثلَ مَا نحَلتَ النُّعمَانَ؟» قَالَ: لا، قَالَ: فَأَشهِد عَلَى هَذَا غَيْرِي، ثُمَّ قَالَ: «أَيَسُرُّكَ أَن يَكُونُوا إِلَيكَ فِي البِرِّ سَوَاءً؟» قَالَ: بلَى، قَالَ: «فَلا إِذًا». [أخرجه البخاري].


2️ - المساواة بين الأولاد في الهِبة واجبة، والمفاضلة حرام، وهو المشهور عند الحنابلة، والظاهريّة، واستدلوا بظاهر حديث النعمان بن بشيرٍ رضي الله عنهما أيضًا، وقالوا: إن أمر النبيّ ﷺ لوالد النّعمان بالتسوية بين أولاده في الهبة يقتضي الوجوب.


وإجابةً على السؤال، قال مركز الأزهر، إن تفصيل الحكم في المسألة بحسب كلّ حالة هو الأليق والأضبط في بيان الحكم، والأوفق مع روح الشريعة وتعاليمها الغرّاء، فإن قصدَ الوالدُ بتفضيل أحد أولاده في العطية الإضرارَ بباقي الأولاد؛ كان عليه إثم نيته، وفعله لا يجوز؛ لأنّه قصدَ الظلم والإضرار.


وتابع: وإذا كانت هناك حاجة تدعو إلى ذلك التفضيل، فمباحٌ عند الجمهور، وإذا لم تكن هناك حاجة تدعو إلى التّفضيل، فمكروه عند الجمهور، وقال الحنابلة والظاهريّة بالحرمة، وإن لم تكن هناك حاجة تدعو إلى التّفضيل، ورضي بقية الأولاد عن طيب نفسٍ، لا بإكراه، ولا خوفٍ، فقد انتفت عللُ المنع. 

وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ان سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يكثر من الاستغفار بمجرد الانتهاء من الصلاة.

وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن العبد مكلف باستغفار الله بعد كل الطاعة وليس المعصية فقط، معقبًا: أن العبد يعلم أن تلك الطاعة لا توافق القدر الذي ينبغي لله مهما فعل.

وأوضح أن رسول الله عندما كان يقف ليصلي، كانيقوم حتى تتورم قدماه في الصلاة من كثرة الوقوف وذلك لأنه يعلم أن قدر الله أعظم من طاقته، فكان يعبد الله أكثر من طاقته.

ولفت إلى أن النبي الكريم كان يقول: أما أني اتقاكم لله وأشدكم خشية، متابعًا أن الصحابة كانوا يستغربون من هذا القول، ويرددون لماذا يخاف النبي من الله، قائلين: "خايف ليه وهو حبيب ربنا ومعصوم" من أجل تلك العبادة .