الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم الظهر والعصر لدائم السفر .. الإفتاء تجيب

الصلاة
الصلاة

 حكم الظهر والعصر لدائم السفر .. ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك اليوم من خلال البث المباشر، سؤالاً يقول: ما حكم صلاتي الظهر والعصر خاصة وأني أسافر يومياً من بعد الفجر وحتى المغرب؟

حكم الظهر والعصر لدائم السفر

وقال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز لمن يسافر 80 كيلو متر فأكثر أن يجمع بين الصلوات جمع تقديم أو تأخير، بحيث يصلي الظهر والعصر ركعتين تقديماً أو تأخيراً وحينما يصل إلى بلده يصلي المغرب ثلاث والعشاء أربع، موضحاً أن الأمر وإن وصل إلى بلده قبل العصر وكان قد جمع بين الصلاتين تقديماً فلا يصلي العصر لسبق أدائه ركعتين مع الظهر.

حكم قصر الصلاة
وقال الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، لسائل يقول: أنا دائم السفر فهل يحق لي قصر الصلاة يوميا؟، إنه يجوز للمسافر الذي من شأنه السفر دائمًا، كالملاحين في السفينة، وسائقي القطارات وسيارات الأجرة والطيارين أن يقصروا الصلاة وذلك بشرطين.

وأوضح «عاشور»، أن الشرط الأول هو ألا تقل مسافة السفر عن 84 كليومترًا، والثاني: ألا يكون السفر بقصد فعل معصية، ومتى تحقق هذان الشرطان فيحق للمسافر قصر الصلاة.

وأكد مستشار المفتي، أنه يجوز للمسافر المسافة السابقة أن يقصر الصلاة، ومعناه أنه يصلي الرباعية «الظهر والعصر والعشاء» ركعتين، والقصر غير لازم للجمع، فيمكن للمسافر أن يقصر الصلاة دون أن يجمعها، وصلاتا الصبح والمغرب لا تقصران.

 

 

 حكم جمع الصلوات بغير سفر أو مطر

 أوضح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، حكم جمع الصلوات التي يجوز الجمع بينها (كالظهر مع العصر، أو المغرب مع العشاء) من غير سفر أو مطر، مؤكدًا أن ذلك جائز للضرورة وبشرط ألا يتخذ الإنسان من ذلك عادة.

 

واستشهد «الورداني» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما حكم جمع الصلوات إذا تعذر أداؤها في وقتها بسبب المحاضرات، أن إقامة الصلاة فرض على كل مسلم وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، لافتًا إلى أن جمع الصلوات يجوز للضرورة؛ لما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن ابن عباس قال: «جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر».

وأوضح أن بعض رواة الحديث فسروا سبب جمع النبي بين الصلوات وعللوا الفعل كما قال ابن عباس: «حتى لا يحرج أمته».

وأشار إلى أن الإمام النووي وهو أحد علماء الشافعية(الذين يقولون بعدم جواز الجمع بين الصلوات في غير سفر أو مطر)علق على الحديث السابق وقال إنه يجوز الجمع في غير سفر أو مطر، لكن بشرط ألا يكون هذا على الدوام، لكن يستخدمه عند الضرورة.

واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء فتواه بأن من استخدم رخصة الجمع بين الصلوات من غير سفر أو مطر لرفع الحرج عنه مثلا بسبب ظروف العمل أو المواصلات أو غيره؛ لا يجوز له استخدام الرخصة في غير ذلك إذا كان في الظروف العادية.