الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هذه مقرات المخابرات الغربية بـ سوريا.. كواليس أخطر عاصفة بفلوريدا.. وفاة 14 مريض كورونا حرقاً بمقدونيا.. قتيلا وعشرات المفقودين بالهند.. صحف الإمارات اليوم

اهتمامات صحف الإمارات
اهتمامات صحف الإمارات اليوم

الوطن: قتيلا وعشرات المفقودين بحادث نهري في الهند
الاتحاد: العاصفة الاستوائية ميندي تهدّد سواحل فلوريدا
الخليج: وفاة 14 مريضاً بـ كورونا بحريق في مستشفى بمقدونيا
الإمارات اليوم: المخابرات الغربية استخدمت مصنعاً متهم بتمويل الإرهاب بسوريا كمقر

لقيت امرأة مصرعها ولا يزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين في حادث تصادم وقع بين عبّارتين في نهر براهمابوترا في شمال شرق الهند، بحسب ما أفادت السلطات بحسب "الوطن" الإماراتية.

وأعلنت الشرطة إنّ كلّ عبّارة كان على متنها حوالي 90 شخصاً حين اصطدمتا ببعضهما البعض، مشيرة إلى أنّ الحادث أدّى إلى انقلاب إحدى العبّارتين، وهي قارب خشبي أبحر من نيماتي غات في مقاطعة جورهات بولاية أسام.

وقال أنكور جين مفوّض شرطة جورهات إنّ “التحقيق الأوّلي كشف عن وجود ما بين 80 و90 شخصاً على متن” القارب الخشبي الذي غرق.

وأضاف أنّ حادث الاصطدام وقع بين القاربين بسبب خطأ في التواصل على ما يبدو.

وجاب غوّاصون النهر بحثاً عن ناجين محتملين.

وأعلنت السلطات أنّه تمّ إنقاذ 45 شخصاً، لكنّ امرأة، وهي معلّمة تبلغ من العمر 28 عاماً، سرعان ما توفيت.

ولم تحدّد السلطات عدد الجرحى، مشيرة إلى أنّ ركّاب العبّارة الثانية خرجوا من الحادث سالمين جميعاً.

وأكّد رئيس الوزراء ناريندرا مودي في تغريدة على تويتر أنّ “كلّ الجهود تبذل لإنقاذ الركاب”.

وبراهمابوترا نهر قوي ينبع من جبال الهيمالايا ويعبر التيبت في الصين ثم شمال شرق الهند قبل أن يصبّ في بنغلادش، وقد ارتفع منسوب مياهه في الأسابيع الأخيرة بسبب الأمطار الموسمية الغزيرة.ا.ف.ب

أعلن المركز الأميركي للأعاصير أنّ العاصفة الاستوائية “ميندي” وصلت إلى سواحل ولاية فلوريدا بعد ساعات على تشكلها في خليج المكسيك وفقاً لصحيفة "الاتحاد" الاماراتية.

وضربت العاصفة جزيرة سانت فنسنت القريبة من مدينة أبالاتشيكولا الواقعة في شمال غرب فلوريدا. وهي تنتقل باتجاه الشمال الشرقي بسرعة 33 كلم في الساعة ترافقها رياح تصل سرعتها إلى 45 كلم في الساعة.

وحذّر خبراء الأرصاد الجوية من أن مرور العاصفة الاستوائية سيؤدّي إلى هطول أمطار غزيرة في أنحاء عدّة من فلوريدا وولاية جورجيا المجاورة.

من جهتها قالت وكالة إدارة الحالات الطارئة في فلوريدا إنّه “من المحتمل حصول فيضانات وأعاصير” من جرّاء العاصفة، مناشدة السكّان متابعة النشرات التحذيرية التي تصدرها السلطات.

وعلى الرّغم من أنّ فلوريدا ملقّبة بـ”ولاية الشمس المشرقة” إلا أنّها معتادة على مرور العواصف والأعاصير.

لكن مع ارتفاع حرارة سطح المحيطات، أصبحت هذه العواصف والأعاصير أكثر شدّة، كما يحذّر العلماء. وتشكّل هذه الظواهر خطراً متزايداً ولا سيّما على المجتمعات الساحلية.

تجاوز عدد إصابات «كورونا» حول العالم 222.51 مليون حالة، فيما وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الوباء إلى 4 ملايين و770 ألفاً و499 بناء على الأرقام التي تقدمها البيانات الرسمية للدول، ولقي 14 مريضاً يتعالجون من الفيروس حتفهم في حريق مستشفى في مقدونيا الشمالية، وحذرت الشرطة الإيطالية من هجمات مسلحة قد يشنها مناهضو التطعيم، ووعدت سيدني ثانية أكبر المدن الأسترالية برفع قيود مكافحة الجائحة للحض على التلقيح، وأعلنت اليابان تمديد قيود الطوارئ حتى نهاية الشهر الجاري.

أعلنت وزارة الصحة في مقدونيا الشمالية أمس الخميس أن حريقاً نشب في مستشفى مؤقت لمرضى كوفيد-19 في بلدة تيتوفو أودى بحياة 14 على الأقل، فضلاً عن إصابة 12 بإصابات خطيرة بحسب "الخليج".

وقال مكتب النائب العام إنه ستكون هناك حاجة لتحليل الحمض النووي (دي.إن.إيه) للتعرف على بعض الضحايا، وجميعهم مرضى في حالة خطيرة. ولا يوجد ضمن الضحايا أي من أفراد الطاقم الطبي. وقال وزير الصحة فينكو فيليبس إن المستشفى كان يعالج 26 من مصابي كوفيد-19 عندما نشب الحريق.

وقال رئيس الوزراء زوران زائيف إن الحريق نتج عن انفجار، مضيفاً أن التحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث.

قالت اليابان أمس الخميس إنها ستمدد قيود مكافحة كوفيد-19 في طوكيو ومناطق أخرى حتى نهاية الشهر الحالي لكبح العدوى وتخفيف الأعباء عن المستشفيات. وتكافح اليابان موجة خامسة من الفيروس وكانت قد مددت القيود الشهر الماضي حتى 12 من سبتمبر/ أيلول لتشمل حوالي 80 في المئة من السكان. لكن لم يتراجع عدد حالات الإصابة الشديدة والضغوط على النظام الطبي في طوكيو والمناطق المحيطة بما يسمح برفع القيود. وتركزت القيود في اليابان على مطالبة المطاعم بالإغلاق مبكراً والامتناع عن تقديم الخمور، وحث الناس على العمل من المنزل بقدر الإمكان وتجنب السفر.

استعملت وكالات الاستخبارات الغربية مصنعا للإسمنت في سورية، كان محور تحقيق فرنسي في تمويل الإرهاب، لجمع معلومات عن الرهائن المحتجزين لدى تنظيم "داعش"، بحسب ما قال ضابط مخابرات أردني شارك في جهود التجسس بحسب "الإمارات اليوم" لإماراتي.

وأوضح الضابط لصحيفة "الغارديان" البريطانية أن مصنع لافارج، الذي استمر في العمل بعد اجتياح التنظيم لشرق سورية، كان محورا لمحاولة فاشلة لإنقاذ ما يصل إلى 30 رهينة.

وكان من بين المحتجزين من قبل التنظيم الصحفي الأميركي جيمس فولي، والمصور البريطاني جون كانتلي، والطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذين تأكد فيما بعد مقتل اثنين منهم.

وكان القضاء الفرنسي قضى، هذا الأسبوع، أنه يمكن التحقيق مجددا مع لافارج بشأن مزاعم بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية بسبب تعاملاتها في سورية، بعد قرار قضائي سابق جنب الشركة التحقيق.

وفي الدعوى القضائية التي فتحت عام 2017، يُشتبه بأن مجموعة "لافارج اس آ" دفعت في 2013 و2014 عبر فرعها في سورية "لافارج سيمنت سيريا" حوالى 13 مليون يورو لجماعات جهادية بينها تنظيم "داعش"، وإلى وسطاء لضمان استمرار عمل فرعها في ظل الحرب القائمة في هذا البلد.

وقالت الصحيفة إن دور ضابط الاستخبارات الأردني يمكن أن يثير أيضا تساؤلات حول تأثير أجهزة الاستخبارات على القرارات التجارية الحساسة للشركات الكبرى، وفي أي دور غير معلن للحكومة الفرنسية في الحفاظ على تشغيل المصنع.

ونقلت الصحيفة عمن وصفته بالمصدر الاستخباراتي الكبير قوله "القرار أكبر من لافارج" وأن القضية أمام المحكمة لا تكشف كل جوانب القصة.

وقالت الصحيفة إن كبار المسؤولين الفرنسيين لم يواجهوا تدقيقاً عاماً ولم يتم تحديد هويتهم في تقرير أمر به في وقت لاحق لافارج هولسيم، وأعده مكتب المحاماة بيكر ماكنزي.

وبحسب الصحيفة، فإن الضابط الأردني، أحمد الجلودي، كان ينتقل بانتظام بين المصنع وعمان لاطلاع قادة الاستخبارات الإقليمية والعالمية على مكان وجود الرهائن المزعوم، وفي مرحلة ما تعقبهم إلى مصنع للنفط بالقرب من مدينة الرقة شرق سورية.

كما سافر الجلودي، الذي كانت وظيفته الظاهرة مدير المخاطر الأول في لافارج، إلى الرقة للتعامل مع أحد كبار قادة تنظيم "داعش" في محاولة لضمان إطلاق سراح الطيار الأردني الذي تحطمت طائرته المقاتلة من طراز إف-16 بالقرب من الرقة.

وأكد الجلودي، وهو ضابط مخضرم في مديرية الاستخبارات العامة الأردنية، الذي تحدث للصحيفة هذا الشهر، أنه كان فخورا جدا بالعمل الذي قام به في محاولة لضمان الإفراج عن الرهائن ومن بينهم الطيار الأردني.

وأوضح أنه أعطى معلومات استخباراتية دقيقة كان من الممكن أن تؤدي إلى "إنقاذ المحتجزين"، دون أن يلعب أي دور في العمليات التجارية للشركة.

وكان عملاء استخبارات في تركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والأردن على علم بعمل الجاسوس الأردني، بحسب الصحيفة.

وأكد مصدر ثاني للصحيفة من داخل "داعش" أن مصنع النفط كان يستخدم كمركز احتجاز. وقد بدأت مهمة إنقاذ آنذاك بيد أنه تم نقل الرهائن قبل أيام فقط من تنفيذ العملية.

وسلط تقرير داخلي بتكليف من لافارج هولسيم التي نشأت من اندماج لافارج الفرنسية وهولسيم السويسرية عام 2015، الضوء على تحويل أموال من فرع لافارج السوري إلى وسطاء للتفاوض مع "جماعات مسلحة". لكن لافارج في سورية نفت على الدوام أي مسؤولية عن وصول هذه الأموال إلى منظمات إرهابية.