الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلفت نصف مليون مصاب.. 20 عامًا على هجمات 11 سبتمبر التي غيرت العالم

أرشيفية
أرشيفية

في صباح يوم 11 سبتمبر عام 2001، استيقظ العالم على واحدة من أكبر الهجمات الإرهابية التي شهدتها الولايات المتحدة في تاريخها، وراح ضحية تلك الهجمات 2977 شخصا بجانب آلاف المصابين.

وتمكن انتحاريون موالون لتنظيم القاعدة الإرهابي، من اختراق المنظومة الأمنية الأمريكية في 2001 واستولوا على على طائرات ركاب أمريكية وصدموا بها ناطحتي سحاب في نيويورك مما أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص، حيث وثقت الكاميرات آنذاك مشاهد مروعة لأربع طائرات كانت تحلق فوق شرق الولايات المتحدة في وقت واحد من قبل مجموعات صغيرة من الخاطفين.

ضرب برجي التجارة ومبنى وزارة الدفاع

وتم استخدام تلك الطائرات كصواريخ عملاقة موجهة لضرب برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك وواشنطن. فقد ضربت طائرتان البرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي في نيويورك.

وضربت الطائرة الثالثة الواجهة الغربية لمبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) العملاق الواقع خارج العاصمة واشنطن.

وتحطمت الطائرة الرابعة في حقل في ولاية بنسلفانيا بعد أن قاوم الركاب الخاطفين وسيطروا عليهم. ويُعتقد أن الخاطفين كانوا يعتزمون استخدام تلك الطائرة في مهاجمة مبنى الكابيتول (مقر مجلسي النواب والشيوخ) في واشنطن العاصمة.

الهجمات تخلف نحو نصف مليون مصاب وقرابة ثلاثة آلاف قتيل 

ولم يكن جرحى الهجمات الإرهابية التي ضربت مدينة نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر 2001، فقط أولئك الذين أصيبوا بالشظايا المتطايرة، بل إن آلاف غيرهم أصيبوا بطريقة غير مباشرة.

وسلط تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، على هؤلاء المصابين بصورة غير مباشرة، يضافون إلى 25 ألفا، وهو الرقم الرسمي لعدد مصابي الهجمات الإرهابية.

وذكرت الصحيفة أن 400 آلف أمريكي من منطقة مانهاتن السفلى تعرضوا إلى مواد سامة انبعثت أثناء انهيار برجي مركز التجارة العالمي، وهذا أدى إلى مشكلات صحية جرى تشخصيها بعد سنوات عدة.

وسجل أكثر من 111 ألف أمريكي في برنامج صحي تأهيلي بعد الهجمات، غالبيتهم من نيويورك، توفي منهم في السنوات الماضية نحو 4600 شخص.

وعلى الرغم من أن البرنامج لا يجمع معلومات عن سبب الوفاة، يعتقد بعض مسؤولي الصحة أن الكثيرين ماتوا من أمراض مرتبطة بهجمات سبتمبر.

بايدن يحيي ذكرى الهجمات على وقع الانسحاب من أفغانستان

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، دعا مواطنيه أمس إلى الوحدة، معتبرا إيها "أعظم قوة تمتلكها"، وذلك تزامنا مع إنهاء الحرب الأمريكية في أفغانستان التي استمرت نحو 20 عاما.

وقال بايدن في رسالته المسجلة في البيت الأبيض وتزيد مدتها عن 6 دقائق بقليل "هذا بالنسبة إليّ هو الدرس المركزي لـ11 سبتمبر. وهو أنه عندما نكون الأكثر عرضة للخطر.. فإن الوحدة هي أعظم قوة لدينا".

ويزور بايدن وزوجته، في وقت لاحق من اليوم، 3 مواقع باتت رمزا للهجمات التي حصلت قبل 20 عاما.

وسيتوجه الزوجان إلى نيويورك حيث دُمّر برجا مركز التجارة العالمي، وإلى شانكسفيل في بنسلفانيا حيث تحطمت طائرة خطفها 4 متشددين، وإلى أرلينغتون في فيرجينيا، قرب واشنطن، حيث تعرضت وزارة الدفاع الأميركية لهجوم.