الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي: هذا أعظم سلاح فتاك للقضاء على كل الأمراض

خالد الجندي
خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندي ، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الدعاء هو أعظم سلاح فتاك يقضي على أصعب الأمراض، منوهًا بأن العلاج والدواء عمل أطباء إنما الشفاء منحة الإله وهدية الإله.

وأضاف «الجندي » في حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc" اليوم الأحد، قائلاً: بطل الاسكواش ياسين قريطم ذي الحادي عشر سنة كان على وشك السفر لحضور بطولة إلا أنه شعر ببعض الآلام، تبين بعدها أنه يعاني من مرض السرطان، وما بلغني عن طريق بعض المقربين أنه حزين، لذا نرسل له رسالة دعم وحب وتضامن له ولكل من مثله، مؤكدًا أن مكانه محفوظ وأقوى وأفضل من ذي قبل بتمسكه بالله تعالى.

أنت أقوى من المرض

وأكمل: أقولها لك على الهواء مباشرة أنت أقوى من المرض بمشيئة الله ومن الامتحان والابتلاء ، أنت أقوى بالله على من سواه ، إذا كنت بالله مستمسكًا فما يضيرك كيد العبيد، فالله أقوى من المرض والفيرس والمرض والألم، لابد أن تكون متسمسكًا بالقوي، فالله هو أرحم الراحمين، وأحيانًا تكون رحمته أوسع وأكبر من استيعاب البشر ، سيدنا موسى لما وجد سيدنا الخضر يقتل الغلام، فحينئذ خفيت رحمة الله تعالى على نبي من الأنبياء.

وأشار إلى أنه لهذا ينبغي التسليم لأمر الله تعالى إياك أن تفقد إيمانك ويقينك بالله تعالى، وتذكر أن المحنة كانت في الدنيا وليست في الدين، ومع قليل من الصبر وعدم اليأس ستتجاوز هذه المحنة ، لافتًا إلى أن هذا البلاء هو تصنيع بطل لعل القدر يصنع منك بطلاً أكثر مما كنت، فلا تستسلم أنت الآن في تحدى ونحن كلنا وراءك، كنت ذاهبًا إلى بطولة اسكواش وأراد لك الله تعالى دخول امتحان وابتلاء، وفي الحالتين نحن نرى بطلاً حقيقيًا يستطيع أن يهزم المرض والمحنة والوباء والألم والمرارة بعزيمته بالله .

وأوصى قائلاً: كن واثقًا من الله عز وجل وأكثر من الدعاء ، أعظم سلاح فتاك يقضي على أي مرض هو الدعاء ، العلاج والدواء عمل أطباء إنما الشفاء منحة الإله وهدية الإله، فيا كل مريض وكل مبتلى  من وجد الله فماذا فقد ، ومن فقد الله فماذا وجد ، دواؤك عند الله ، فكن واثقًا من الشفاء، فالله تعالى قال: « أنا عند ظن عبدي بي»، ليحسن الظن بالله ويكن واثقًا من رحمته.

القرآن شفاء وليس دواء

وكان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، نبه في حلقة سابقة ، إلى أن القرآن الكريم شفاء، وليس دواء أو علاج، مشيرًا إلى أن بعض النصابين يدعون العلاج بالقرآن الكريم. 

وتابع قائلاً: يا جماعة مينفعش مريض بالسرطان نقول اقرأ عليه القرآن من أجل أن يشفى، بدون كشف ودون عمل علاج وجلسات إشعاع وكيماوى، ويتبع إرشادات الطبيب، ناس كتير تقول والله العظيم اعرف واحد قرأ القرآن وخف، دى حالات استثنائية مينفعش نعممها".

 وأوضح أنهم كانوا يذهبوا بالمريض لسيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، فكان يقول إنى أطبب، اذهبوا به إلى حارث ابن كلدة، وكان غير مسلم، وهذا يدل على أن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، كان يحترم الطب والأطباء، وكان يأخذ بالأسباب، وأيضا سيدنا النبى -صلى الله عليه وسلم- توفى وهو مريض".