صاحبا "سايبر" يفبركان صورا جنسية لفتيات قرية بالعياط ويطلبان 20 ألف جنيه من كل أسرة لعدم نشرها على الإنترنت

كشفت تحقيقات حسن المتناوى، وكيل نيابة العياط، عن أن الأخوين المتهمين بإعداد 19 زجاجة مولوتوف وتخبئتها فوق سطح مسجد بدائرة المركز، كانا جهزا تلك الزجاجات خوفا من بطش الأهالي بهما، لقيامهما بفبركة صور لبنات القرية داخل محل الإنترنت الذي يمتلكانه، ثم ابتزاز الأسر مقابل الحصول على آلاف الجنيهات نظير إخفاء الصور المفبركة.
اتضح ذلك عندما تقدم موظف بمركز العياط ببلاغ إلى النيابة العامة، فضح فيه المتهمين، وأكد أنهما كانا يلتقطان صورا لوجوه بنات القرية، وقاما بتركيبها على صور خليعة باستخدام برامج الكمبيوتر، وهددا أهل كل فتاة بتسريب الصور المفبركة لها إذا لم تدفع أسرتها المبلغ الذي يحددانه.
وقال الموظف إن المتهمين طلبا منه 20 ألف جنيه مقابل إخفاء صور مفبركة صنعاها لابنته، مؤكدا أن عشرات من بنات القرية تعرضن لذلك الابتزاز الرخيص، إلا أنهن التزمن الصمت حرصا على عدم تشويه سمعتهن.
ومن شدة جرمهما، شعر المتهمان أن الأهالي لن يسكتوا عليهما بعد أن زاد عدد الضحايا ، فقررا تجهيز زجاجات المولوتوف المضبوطة، تحسبا لأي هجوم من الأهالي عليهما، حتى تم إبلاغ الشرطة بوجود الزجاجات الحارقة وتم القبض على المتهمين وبحوزتهما زجاجات المولوتوف.