الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز الجمع بين كفارة اليمين وصيام الثلاثة البيض؟ .. الإفتاء تجيب

الصيام
الصيام

حكم الجمع بين كفارة اليمين والحلف مع صيام الثلاثة البيض من الشهر القمري هو أمر يبحث عنه بعض ممن يقع في محظور الحلف ويصعب عليه القضاء فيبحث عن أمر يمكنه من القضاء ونيل ثواب التطوع معاً، وورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" سؤالاً يقول: هل يجوز صيام الثلاثة أيام البيض بنية كفارة الحلف؟

 الجمع بين كفارة اليمين وصيام الثلاثة البيض

وقال الشيخ عبدالله العجمي أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال إجابته على سؤال: هل يجوز الجمع بين كفارة اليمين وصيام الثلاثة البيض؟، إن الأمر جائز لا شيء فيه، لكنه يحتاج إلى إشراك النية قبل الشروع في الصيام فإن لم يكن هناك إشراك للنية فكأن الأمر لم يكن وبقيت الكفارة كما هي. 

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1064519031044065&id=100064488738150

حكم الجمع بين نيتين في الصيام 

أكدت دار الافتاء المصرية، أنه يجوز الجمع بين نيتين في الصيام، نية القضاء، ونية صيام الستة من شوال المعروفة بـ«الستة البيض».

وردت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» على سؤال: «هل يجوز أن أصوم أيام القضاء بنيتين: نية القضاء ونية صيام الستة من شوال؟» قائلة: "نعم يجوز ذلك شرعًا، إلا أن الأكمل والأفضل صوم القضاء أولًا ثم الست من شوال، أو العكس".

وقالت دار الافتاء المصرية، إن نية صيام الستة الأيام يمكن إنشاؤها حتى دخول وقت الظهر من يومها ما لم يكن قد أتى بمفسدات للصوم، وهذا شأن صيام النافلة بعامة، بخلاف صيام الفريضة الذي يجب أن تكون نيته قبل الفجر. 

حكم الصيام بنيتين عن رمضان الماضي والحالي

نوهت دار الإفتاء، بأنه لا يجوز الصيام بنيتين الأولى عن رمضان الماضي والأخرى عن صيام رمضان الحاضر.

وأوضحت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يمكن الصيام بنيتين، واحدة لقضاء يوم من رمضان الماضي وأخرى بنية صيام هذا الشهر المبارك؟، أنه لا يجوزلأن صيام شهر رمضان من الواجب المضيق الذي لا يقبل غيره معه في وقته فلا يجوز صيام قضاء ما فاته من رمضان الماضي أثناء صيام رمضان الحالي .

هل يجوز صيام يوم عرفة بنيتين

أجازت الإفتاء، الجمع بين نية القضاء ونية صيام يوم عرفة عند علماء الشافعية، وإن كان إفراد كل منهما بصيام أكمل في الثواب؛ مستدلة بما قاله الإمام الرملي في "نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج" (3/ 209): [وَلَوْ صَامَ فِي شَوَّالٍ قَضَاءً أَوْ نَذْرًا أَوْ غَيْرَهُمَا أَوْ فِي نَحْوِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ حَصَلَ لَهُ ثَوَابُ تَطَوُّعِهَا كَمَا أَفْتَى بِهِ الْوَالِدُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى تَبَعًا لِلْبَارِزِيِّ وَالْأَصْفُونِيِّ وَالنَّاشِرِيِّ وَالْفَقِيهِ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ الْحَضْرَمِيِّ وَغَيْرِهِمْ، لَكِنْ لَا يَحْصُلُ لَهُ الثَّوَابُ الْكَامِلُ الْمُرَتَّبُ عَلَى الْمَطْلُوبِ].