EN 
نشر الحبيب علي الجفري الداعية الإسلامي رئيس مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات، قوله تعالى { فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا }.
وقال الجفري عبر الفيسبوك: أشفق الله عزّ وجلّ على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم من شدة ما به من أسف على من أعرضوا عن الحق الذي أُرسل به.. هذه كانت رحمته بمن كفر به وجحد الحق الذي أُرسلَ به فكيف بمن آمن به وصدقه؟ هكذا كان هديه الشريف وبدون هذه الرحمة لا تكون الدعوة محمدية ولا تستمطر الهداية الربّانية.
وتابع: "جمعة مباركة" بنور سورة الكهف وكثرة الصلاة على الحبيب الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
وفسر الحبيب علي الجفري الداعية الإسلامي قوله تعالى {وأَنزَلنَا إليكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إلَيهِمْ ولَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}.
وأوضح الجفري عبر الفيسبوك: أنزلنا إليك الذكر: القرآن الكريم، لتُبيّن للناس ما نُزِّل إليهم هي: السُنة النبوية، ولعلّهم يتفكرون: إنطلاق الفكر في ميدان الاجتهاد المبني على أساس راسخ من فهم الكتاب ببيان السنة.
واختتم إن من يُشكّك في السُنّة الشريفة يضرب هذه السلسلة النورانية في حلقتها الوسطى، ومن يرفض إنطلاق الفكر في الاجتهاد وفق قواعده العلمية يضرب هذه السلسلة في حلقتها الأخيرة، فيتحول فهم الدين، حينئذ، إلى فوضى عارمة هادمة ينتشر فيها التطرف بِشقّيه الإسلامي والعلماني.
