الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قتيلان و19 جريحا في تفجيرات بمدينة جلال أباد الأفغانية

قتيلان و19 جريحا
قتيلان و19 جريحا على الأقل بتفجيرات في جلال أباد الأفغانية

قُتل شخصان وأصيب 19 آخرون، اليوم السبت، بتفجيرين على الأقل وقعا في مدينة جلال أباد، كبرى مدن شرق أفغانستان، وفقا لما ذكره مسؤول في مستشفى ووسائل إعلام أفغانية.

 

واستهدفت قنبلتان على الأقل سيارات لقوات الأمن التابعة لحركة طالبان، بحسب مصادر متطابقة لفرانس برس، في ما يعد أولى الهجمات الدامية منذ تشكيل حكومة طالبان، في 7 سبتمبر.

 

ولا تزال الأوضاع الأمنية في أفغانستان غير مستقرة، بعد سيطرة طالبان على الحكم في منتصف أغسطس الماضي.

 

 

وفي 26 أغسطس الماضي، شهد مطار كابول الدولي، أحد أعنف الهجمات الدموية؛ إثر تفجيرات قتلت أكثر من 100 أفغاني و13 جنديا أمريكيا كانوا يحرسون المطار الذي كان يشهد وقتها عمليات إجلاء للقوات الأجنبية.

 

وردت القوات الأمريكية على هذا الهجوم بشن ضربة جوية قالت إنها قتلت أحد المسؤولين في تنظيم داعش المتشدد/ ولاية خراسان الذي تبنى الهجوم.

 

وأمس الجمعة، قدم وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ”اعتذاره“ عن الضربة الجوية التي نفذتها بلاده ”خطأ“ في كابول وأدت إلى مقتل عشرة مدنيين أفغان، قبيل إتمام الانسحاب الأمريكي.

 

وقال الوزير، في بيان: ”أتقدم بأحر التعازي لأقارب القتلى ممن بقوا على قيد الحياة“، مقرا بأن الرجل المستهدف كان ”ضحية بريئة، مثل غيره من الأشخاص الذين قتلوا بشكل مأساوي“.

 

وأضاف أوستن: ”نقدم اعتذارنا، وسنبذل قصارى جهدنا لأخذ العبر من هذا الخطأ الفادح“.

 

وكان الجيش الأمريكي، أقر في وقت سابق، الجمعة، بأن ضربته الأخيرة نهاية أغسطس في كابول، والتي أسفرت عن مقتل ”عشرة مدنيين“ بينهم ”ما يصل إلى سبعة أطفال“، كانت ”خطأ“.

 

وصرح الجنرال كينيث ماكينزي قائد القوات الأمريكية في أفغانستان قبل انسحابها النهائي، للصحافيين: ”من غير المرجح أن تكون السيارة ومن قتلوا على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية – ولاية خرسان“، أو أن يكونوا قد شكلوا ”تهديدا مباشرا للقوات الأمريكية“.

 

وأضاف أن ”تحقيقنا خلص إلى أن هذه الضربة كانت خطأ مأساويا“، مؤكدا تحمل ”المسؤولية كاملة“.

 

وتابع ماكينزي: ”أقدم تعازي الصادقة إلى عائلة من قتلوا وأصدقائهم“، مذكرا بأن الضربة التي نفذت بواسطة طائرة مسيرة، في 29 أغسطس، في العاصمة الأفغانية، كانت تهدف إلى منع ”خطر وشيك“ مصدره تنظيم داعش/ ولاية خرسان.