الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصور الأولى للأسيرين الفلسطينيين كممجي ونافعات بعد القبض عليهما

صدى البلد

نشرت وسائل الإعلام العبرية اليوم الأحد، الصور الأولى للأسيرين الفلسطينيين اللذان فرا من سجن جلبوع، وذلك عقب إلقاء القبض عليهما من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

واعتقلت قوات أمن الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، آخر فلسطينيين فارين من سجن جلبوع خلال عملية "نفق الحرية" قبل نحو أسبوعين.

وألقي القبض على إلهام كممجي ومناضل نافعات، وكلاهما عضو في حركة الجهاد الإسلامي، في مدينة جنين بالضفة الغربية.

وأفادت تقارير إعلامية فلسطينية بوقوع تبادل لإطلاق النار خلال مداهمة الاعتقال التي نفذتها القوات الخاصة الإسرائيلية قبل الفجر. ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا اسرائيليين أو فلسطينيين، بينما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن فلسطينياً أصيب جراء تبادل لإطلاق النار بين جيش الاحتلال ومسلحين في جنين.

وذكرت "القناة 12" أن الفلسطينيين الهاربين لم يقاوما الاعتقال، واستسلما بعد أن طوقت قوات الأمن الإسرائيلية المبنى الذي كانا يختبئان فيه.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن بطاريات القبة الحديدية في حالة تأهب خوفاً من صواريخ الجهاد بعد اعتقال الأسيرين بجنين.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن  اشتباكات في الحي الشرقي في جنين بعد اقتحام قوات الاحتلال الحي لاعتقال الأسيرين الفلسطينيين الأخيرين اللذين فرا من سجن جلبوع.

وقال جيش الاحتلال في بيان إنه إلقي القبض على الأسيرين الفارين في منزل بجنين.

كان كممجي يقضي عقوبة بالسجن المؤبد وقت الهروب، لقتله إسرائيليًا يبلغ من العمر 18 عامًا في عام 2006. ولم يُتهم نافعات بارتكاب جريمة سوى كونه عضوًا في الجهاد الإسلامي، وكان محتجزًا بموجب ممارسة إسرائيل للاعتقال الإداري، مما يسمح لها بسجن المشتبه بهم دون توجيه تهم إليهم. كان مسؤولو الأمن يخشون أن يحاولوا تنفيذ هجوم أثناء هروبهم.

توقيف الهاربين الفلسطينيين- بعد أسبوع من إعادة القبض على المعتقلين الأربعة الآخرين الهاربين - ينهي عملية مطاردة ضخمة في أعقاب واحدة من أسوأ عمليات الهروب من السجن في تاريخ إسرائيل.

وفر الستة من سجن جلبوع في ساعات ما قبل فجر يوم 6 سبتمبر في طريقهم للخروج عبر نظام الصرف في زنزانتهم ومساحة فارغة تحت السجن. وبحسب ما ورد بدأوا الحفر في نوفمبر، باستخدام الأطباق والمقابض.