الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبي كثير الدعاء علينا بسبب مرضه فهل مجاب.. الإفتاء تجيب

أبي كثير الدعاء علينا
أبي كثير الدعاء علينا بسبب مرضه فهل دعاءه مجاب

أبي كثير الدعاء علينا بسبب مرضه فهل دعاءه مجاب .. سؤال ورد على صفحه دار الإفتاء على الفيس بوك ومن جانبها أوضحت دار الإفتاء الإجابه على سؤال “ أبي كثير الدعاء علينا بسبب مرضه  فهل دعاءه مجاب ” .

 

قال الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية خلال رده على سؤال “ أبي كثير الدعاء علينا بسبب مرضه  فهل دعاءه مجاب وهذا يدفعني ان اقول له حسبى الله ونعم الوكيل فهل أثم على وقولى هذا  ”عبر البث المباشر على موقع الفيس بوك لدار الإفتاء  أنه لا يجوز للابن التجاوز مع أبيه حتى ولو دعا عليه خاصه لظروف مرضه فالله سبحانه وتعالى يقول “ َّليْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ” .

 

وأوضح أن ظروف مرض الأب قد تجعله في ضيق مستمر مما يجعله يدعى أبنائه بدون قصد ولكن الأساس في المعاملة هي الطاعة والبر فإذا كان الابن يطيع والده ويتحمله ولكن الأب  مستمر في الدعاء عليه فلا يخشى إجابة الدعاء لأنها بظروف والله يشهد على ذلك وليس بسبب تقصير من الابن .

 

وأشار إلى أنه يجب على الأبناء تحمل الاباء حتى لو كانو قاسين أو يدعون عليهم لان ذلك به ثواب عظيم وذلك لقول الله تعالى “وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ”.

 

هل دعاء الأم على أبنائها مستجاب حتى ولو كانت ظالمة 


قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الظالم دعوته مردودة عليه، فالإنسان يدعو الله سبحانه وتعالى وإنما عند الله لا يطلب إلا بطاعته.

 

وأضاف الشيخ محمود شلبي، فى إجابته عن سؤال «هل دعاء الأم الظالمة مستجاب؟»، أنه طالما لم يصدر من الأبناء تقصير أو عقوق تجاهها فإن عملها يعد محرما في الشرع وهي آثمة لأنها معتدية بغير حق ومضيعة للأمانة التي ائتمنت عليها، فدعاء الظالم لغو لا حرمة له في الشرع ولا يستجيب الله لدعائها لأنه دعاء بالإثم والقطيعة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة".

 

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن هذا الدعاء يعتبر اعتداءً في الشرع وقد نهى الله عن ذلك فقال تعالى: "ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ"، وقد ورد في السنة النهي عن ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على خدمكم ولا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجاب لكم"، رواه أبو داود.

 

وأشار إلى أنه لا يصح للإنسان أن يكون ظالمًا ومعتديا وآثما ويدعو الله، قائلًا: "فلا تخافوا من دعوات والدتكما فهى دعوة جائرة ليس لها وجه حق".