EN 
التقى سامح شكري وزير الخارجية اليوم الثلاثاء، نظيره التونسي عثمان الجرندي، والعضو العربي بمجلس الأمن، على هامش مشاركته في اجتماعات الشق الرفيع لاجتماعات الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويأتي لقاء شكري والجرندي امتدادًا للقاءات وزير الخارجية ونشاطه الدبلوماسي في نيويورك، وشهد لقاء الوزيرين تنسيقا مستمرا للتصدي للتحديات المُشتركة، وتعزيز آليات العمل العربي، فضلًا عن مُناقشة سُبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية المُتميزة بين البلدين الشقيقين.
ويشارك سامح شكري وزير الخارجية حاليا في الاجتماع الوزاري التشاوري لمجلس الجامعة العربية المُنعقد في نيويورك على هامش فعاليات الشق رفيع المستوى للدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويأتي ذلك من أجل مواصلة بحث تعزيز آليات العمل المُشترك وتنسيق المواقف تجاه أبرز القضايا العربية والتحديات التي تواجه الدول العربية.
وتوجّه وزير الخارجية صباح أول امس إلى مدينة نيويورك للمشاركة في أعمال الشق رفيع المستوى للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وصرّح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن زيارة الوزير شكري ستتضمن المشاركة في عدد من الفعاليات بهدف عرض رؤية مصر ومواقفها تجاه القضايا الراهنة والأوضاع في المنطقة وسبل دعم ركائز السلم والأمن على الصعيدّين الدولي والإقليمي فضلاً عن مناقشة آليات تعزيز العمل مُتعدد الأطراف في إطار القضايا المطروحة على أجندة الشق رفيع المستوى للجمعية العامة.
ويلتقي وزير الخارجية على هامش مشاركته بعدد من كبار المسئولين بالأمم المتحدة، وغيرهم من قيادات المنظمات الدولية والإقليمية، كمنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد من أجل المتوسط.
كما أوضح حافظ أن وزير الخارجية سيعقد أيضًا خلال زيارته إلى نيويورك اجتماعات ثنائية مع عدد كبير من وزراء الخارجية المشاركين في أعمال الجمعية العامة، وذلك لمناقشة أوجه التعاون الثنائي مع تلك الدول، فضلاً عن إجراء مشاورات حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية وسبل التنسيق إزاء التحديات المشتركة.
وتستهدف لقاءات الوزير شكري عرض الإنجازات المُحققة على الصعيد الوطني في مختلف مناحي العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي وكيفية البناء عليها من أجل تعزيز المصالح المشتركة مع الدول الصديقة والشركاء الدوليين، وتحقيق أهداف السياسة الخارجية المصرية خلال المرحلة المُقبلة.
